وكالات – قالت تقارير إن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، توفي اليوم الاثنين عن عمر 88 عاماً. ويذكر أنه كان أول بابا يسوعي وأمريكي لاتيني، حيث اصطدم بالعديد من التقليديين خلال فترة بابويته في مسعى لتعزيز كنيسة كاثوليكية رومانية أكثر انفتاحاً. كما كان يدافع بجدية عن حقوق المهاجرين والمهمشين وضرورة حماية البيئة.
وقد أعلن الفاتيكان عن وفاته في بيان رسمي بعد يوم من ظهوره في ساحة القديس بطرس وهو يستخدم الكرسي المتحرك لتقديم التبريكات للمؤمنين أثناء احتفالات عيد الفصح.
وعلى مدار 12 عاماً من البابوية، تعرض فرنسيس لتحديات كبيرة، إذ ورث فاتيكاناً يعاني من الفوضى بعد استقالة سلفه بنديكتوس السادس عشر. سعى إلى تغيير مسار الكنيسة من خلال تعيين أساقفة يتفقون مع رؤيته الرعوية والترحيبية، الأمر الذي لاقى قبولاً من العديد من الكاثوليك العاديين.
كما تواصل البابا مع الفقراء والمهاجرين وضحايا الاعتداءات الجنسية من قبل رجال الدين، وقام بزيارة دول نائية سعياً لتحسين العلاقات مع الحكومة الصينية والمجتمعات الإسلامية. وقد اتخذ خطوات لمعالجة أزمة الاعتداءات الجنسية، مع وضع قواعد جديدة لمساءلة القادة الدينيين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
