فيديو منوع

توتر الوضع الأمني في الشرق الأوسط : كيف يؤثر على خطة لبنان للخروج من أزمته المالية؟

 

توتر الوضع الأمني في الشرق الأوسط : كيف يؤثر على خطة لبنان للخروج من أزمته المالية؟

 

 

اهلا ومرحبا بكم مشاهدينا في حلقه جديده من برنامج ضيف الاقتصاد نقدمها لكم عبر قناه فرانس 24 واذاعه مونت كارلو الدوليه في حلقتنا اليوم يسعدنا ان نستضيف وزير الماليه السابق للبنان غازي وزني شكرا جزيلا لقبولك دعوتنا بالمجيء الى هنا واهلا وسهلا بك معنا لابد ان نبدا حوارنا بالظروف الاستثنائيه التي يمر بها العالم الظروف الامنيه الاستثنائيه تبادل اطلاق الصواريخ بين ايران واس*رائ*يل ضرب الولايات المتحده لمنشات تؤكد انها نوويه في ايران ضرب ايران للقاعده العسكريه الامريكيه في الولايات المتحده في الدوحه اين لبنان والاقتصاد اللبناني اليوم من كل هذه التوترات والى اي مدى يتاثر الاقتصاد اللبناني بما يجري
هلا من دون شك صراعات في اللي حدثت في المنطقه تخلق اجواء عدم يقين اجواء عدم استقرار وهذا يؤثر بشكل عام على المنطقه كلها خاصه على ان المنطقه تختزن اكثر من سلسان مخزون النفط العالمي والغاز العالمي ويمر ايضا خميه عبر مضيق هرمز
ولذلك الاحداث اللي حصلت مؤخرا في المنطقه كان تاثيرها الكبير جدا على الاستقرار وفيما يتعلق بلبنان ومن الطبيعي ان يتاثر لبنان في هذا الموضوع في عدم بتهديد الاستقرار الاستقرار الامني والاستقرار السياسي في في البلاد ولذلك لاسباب متعدده اولا لبنان هو بلد خدمات 75% من اقتصادي هو اقتصاد خدمات ثانيا لبنان بلد يستورد 85% من احتياجات الدوله اللبنانيه يتم استيرادها من الخارج لذلك تبعاتها تظهر في نقاط معينه اول تبعات نظراها هو فيما يتعلق بالقطاع السياحي في لبنان القطاع السياحي في لبنان كان لبنان في العام 2025 يراهن بشكل كبير جدا على الموسم السياحي في لبنان لا سما بعد زياره فخامه رئيس الجمهوريه الى دول الخليج الى السعوديه والامارات والكويت وال وقطر وحصل حصل من هذه الدول على رفع الحذر رعاياها الى المجيء الى لبنان لذلك كان لبنان في العام 2025 يراهن على مجيء السياحه الخليجيه عشرات الالاف من السياحه الخليجيه لذلك اذا نظرنا حاليا الى نسبه الاشغال الفندقي في لبنان نجد على ان في بيروت نسبه الاشغال وصلت ل 90% ونسبه الاشغال في الجبل وصلت في الجبل وصلت لتقريبا 60% في يعني القطاع السياحي الذي يمثل 20% من الاقتصاد الوطني وايراداته السنويه 5 مليار دولار هو اول اكتصار متضرر بشكل كبير جدا
نعم نعم ذكرت بان تحدثت عن زياره رئيس الجمهوريه الى دول الخليج والنظام السياسي اللبناني الحالي يؤكد بان هناك محاوله لابعاد لبنان او نائي لبنان عما يجري في المنطقه وفي التابك الاخير الانهيار المالي في لبنان تجربه ووقائع ذكرت بان الاصلاح المالي يبدا بالاصلاح السياسي هل تعتبر ان لبنان دخل في مرحله الاصلاح السياسي اليوم؟
من دون شك على ان في مع العهد الجديد يوجد تفاؤل كبير جدا ويوجد امل كبير جدا من فيما يتعلق بفخامه الرئيس عبر خطاب القسم الذي قدمه او فيما يتعلق برئاسه الحكومه او الحكومه في بيان الحكومي ل تتكلم وذلك يظهر بوضوح عند الصراع الذي حصل مؤخرا بين اس*رائ*يل و وايران كان الموقف الدوله اللبنانيه كلها من رئاسه الجمهوريه الى رئاسه الحكومه الى رئاسه مجلس النواب عدم التدخل في الصراعات في المنطقه والتركيز على الاصلاحات الداخليه الاقتصاديه والماليه من اجل خروج لبنان من ازمته وبدات الخطوات الاصلاحيه في هذا الاطار اول قانون صدر هو الغاء السريه اللبنانيه في لبنان الذي هو مطلب دولي وثاني خطوه التي قدمتها الحكومه هو فيما يتعلق بقانون اعاده هيكله القتاع المصرف في مجلس النظام المصرف في لبنان وحاليا يوجد قانون قد قدم الى مجلس نواب وفيما يتعلق بموضوع القضاء استقلاليه القضاء اي فخامه الرئيس بالسياسه الحواريه التي قد تبناها منذ توليه الحكم مع دول الدول العربيه فتحت الافق الدول العربيه الى المجيء الى لبنان للسياحه وللاستثمار وفي الوقت نفسه موقف الحكومه ايضا الواضح في هذا الاطار على ان لبنان يفترض عليه استعاده نموه وزخمه وتع فيه هذه النقطات ايجابيه
نعم معالي الوزير تحدثت عن قانون تعديل السريه المصرفيه وانت من اشد المطالبين كنت ضروره الغاء السريه المصرفيه علما بان النظام المصرفي في لبنان كان يتميز كانت السريع المصرفيه ميزه له في العالم العربي وفي الاقليم بشكل عام ما رايك بهذه الخطوه اليوم التي اتخذها مجلس النواب بالمصادقه على تعديلات قانون السريه المصرفيه وهذا ما طالب به ايضا صندوق النقد الدولي كشرط رئيس لضخ مساعدات للبنان
ذكرتي كلمه جد ايجابيه ومهمه كانت ميزه كانت ميزه في 3 ايلول 1956 عندما صدر هذا القانون حينذا حين ذاك استفاد لبنان من الثروات في المنطقه ومن رجال الاعمال واستقطاب الاستثمارات ولعب حين ذلك القطاع المصرف دورا اساسيا وفي العام 1970 كان لبنان يسمى القطاع المصرفي في سويس الشرق الاوسط ودعت كنت تلميذا حين ذاك في باريس وكانت احد المواضيع التي كنت اريد دراستها في شهاده الدكتوراه لبنان قطاع مصر في سويس الشرق ولكن هذه الحقبه انتهت في عام 1990 عنما بدا الاتحاد الاوروبي او امريكا يرفع سيرين المصرفيه حتى الحسابات في سويس وغير سويسرا سقطت وبدات تنهار اهميه ال القطاع السريه المصرفيه وحاليا في الحقبه الثالثه حاليا اصبحت السريه المصرفيه في المصارف هو عبء على الاقتصاد الوطني عبء على النظام المصرفي في لبنان واذا حاليا ننظر على ان جافي او مجموعه العمل المالي خفضت التصنيف وضعت لبنان اثنين على اللائحه الرماديه احد اسبابها الرئيسيه هي موضوع السريه المصرفيه الذي تمنع الشفافيه ومؤخرا حتى فيما يتعلق عندما تقرر الاتحاد الاوروبي ودعى لبنان على اللائحه السوداء احدث باب ايضا عدم وجود شفافيه واقتصاد نقدي رفع السريه المصرفيه هو مطلب دولي وبات عبءا على الاقتصاد اللبناني وعلى صوره لبنان في الخارج فيما يتعلق بتمويل الارها تمويل الار*ها*ب او المكافحه مكافحه الفستاز وما الى ذلك العكس انا كنت من المؤيدين والمطالبين باصار برفع التعديلات التي صادق عليها مجلس النواب هل سيرضى برايك صندوق النقد الدولي في السابق تم هناك تعديلات اعتبر صندوق النقد الدولي انها غير كافيه هل اليوم التعديلات ستكون كافيه لارضاء صندوق النقد الدولي
بعدما اقر القانون واستدر في مجلس النواب وافق عليها صندوق النقد الدولي واعتبرها كافيه كافيه ومهمه حتى المجتمع الدولي اعتبرها خطوه ايجابيه ا تبناها لبنان على صعيد الشفافيه ومكافحه ام موضوع تمويل الار*ها*ب وال وتهريب الاموال
طيب ايه تعتبر في كتابك بان لبنان غير قادر على الخروج من ازمته الماليه لوحده دون المجتمع الدولي وانت كنت من بين المؤيدين ب الحصول على حصول لبنان على برنامج من صندوق النقد الدولي علما بان هناك صعوبات ذكرتها معاليك في الكتاب لا سما الصعوبات لاصلاح القطاع العام والماليه العامه هل اليوم لبنان قادر على اتخاذ اجراءات قاسيه في القطاع نعم
فيما يتعلق في الازمه اللبنانيه اعتبرها البنك الدولي من اسوا ثلاث ازمات عالميه منذ 150 سنه ان كانت ازمه اقتصاديه وماليه ونقديه واجتماعيه معقده ومتشعبه لذلك كان يوجد استحاله ان يخرج لبنان منها لوحده كان يحتاج الى المجتمع الدولي لدعمه ومن المجتمع الدولي لدعمه كان اللجوء للصندوق ال صندوق النقد الدولي هو الممر الالزامي لذلك الجميع يعرف على ان اللجوء الى صندوق النقد الدولي الى ايجابيات والى سلبيات اهميه الصندوق النقد الدولي انه يقدم مشوره تقنيه في كيفيه معالجه الازمه التي تقع فيها الدول ثانيا يقدم مساعدات ماليه حتى لو كانت غير مهمه مثلا في لبنان نتكلم عن ثلاثه الى 4 مليار دولار بدون شك هذا ليس كافي ان المغتربين لوحدهم يرسلون سنويا الى لبنان تقريبا 7 مليار دولار و 3 مليار دولار الصندوق الذي سيقدمه هو على ثلاث اربع سنوات يعني 750 مليون دولار ولكن الصندوق من ايجابياته انه يعيد الثقه الى لبنان يفتح الاسواق الماليه العالميه امام لبنان من جديد استعاده اصدقاء هي اهم مشاي اي ختم الصندوق يعطي ذلك من السلبيات بدون شك كما ذكرتي هو موضوع الاصلاحات يلي يفرضها على على الدول يلي تدخل في برنامج معه هي اصلاحات القطاع العام اصلاحات الماليه العامه اصلاحات
اذا في لبنان قطاع العام واسع جدا ما هيدي احد النقاط التي كان يوجد اعتراض عليها ان اصلح القطاع العام لان القطاع العام متخم ايه يمثل اكثر من 25% من القوى العامله بينها في الدول الاخرى هي اقل من 20 17 هي من اصلاحات الوحده وهو فيما يتعلق بالماليه العامه ايضا كان يوجد اعتراضات في ذلك لان الصندوق عندما تدخل معه يوجد عنده روشيتا نعم
بروتوكول يفترض تطبيقه فورا بينما في بعض الدول تريد ان تاخذ الوقت لذلك بين الايجابيات والسلبيات كان الخيار الانسب في الموضوع نسبه لي كوزير ماليه في هذه الحقبه لا التواصل مع صندوق النقد الدولي والدخول في برنامج مع صندوق النقد الدولي وهذا الذي حصل وحاليا هو الذي يستمر
طيب شكرا جزيلا لك اذا بهذا نصل مشاهدينا الى ختام برنامج ضيف الاقتصاد اود ان اشكر جزيل الشكر ضيفنا غازي وزني وزير الماليه السابق للبنان شكرا جزيلا لك والشكر النهائي يبقى لكم انتم مشاهدينا على حسن المتابعه الى اللقاء ‏M [موسيقى]

 

المصدر

 

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!