نبقى في تونس حيث يثير تتالي حوادث الغرق في البحر بشواطئ البلاد قلق السلطات مع بدايه فصل الصيف وثارت وفاه طفله في عمر ثلاث سنواتها في البحر فوق عوامه هوائيه صدمه لدى الراي العام واشعلت مشاعر التعاطف فيما ادعت وزاره الصحه التونسيين الى اليقضه والانتباه الى سباحه الاطفال وتجنب الشواطئ غير المحروسه وفق ما اوردته وكاله الانباء الالمانيه معي بهذا الصدد مشاهدينا الكرام من تونس العاصمه مراسلنا نور الدين المباركي نور الدين اهلا بك ومرحبا تواتر حالات الغرق او حوادث الغرق بشواطئ تونس يثير قلق السلطات ماذا عن ذلك صحيح حكيم في البدايه لابد من الاشاره ان حوادث الغرق في تونس في الحقيقه خلال كل شهر كل موسم صيف يطرح هذا الملف بقوه وذلك على خفيف خاصه تعدد او تك حوادث الغرق لكن بالنسبه لهذه السنه فان الحديث عن هذا الموضوع بدا مبكرا وذلك خلفيه نقطتين اثنتين على الاقل النقطه الاولى هي حادثه الطفله ذات ثلاث سنوات التي عثر على جثتها بعد ان تم سحابتها تيارات مائيه وخلفت حاله من التعاطف الكبير في تونس وتحولت الى ما يشبه قضيه رائع ثانيا عدد حوادث الغرق التي تم تسجيلها خلال شهر جوان وذلك بحسب الحمايه المدنيه تقول انه تم تسجيل 26 حاله غرق الى جانب انقاذ 50 شخصا وربما هذا ما دفع السلطات وايضا الجهات المعنيه سواء كانت وزاره الصحه التونسيه او الحمايه المدنيه من تكثيف حمليات عمليات او حملات التوعيه والتحسيس وذلك للانتباه خاصه من الحوادث ومن السباحه في الشواط التي تقول بانها غير محروسه وايضا اتباع التعليمات اليوميه في علاقه بالسب تبعها هذه الاحداث حوادث الغرقه التي تطورت في تونس خلال السنوات الاخيره دع السنوات الاخيره فالحقيقه هناك ثلاثه اسباب من ضمن الاسباب السبب الاول ان المستقيين لا يلتزمون بالنصائح والتعليمات التي تنشرها الجهات المعنيه وهذا لاحظناه في الحملات التحسيسيه خلال الايام الاخيره خاصه من قبل الحمايه المدنيه التي تدفع المستقيل للذهاب الى الشواطئ المحروسه النقطه الثانيه ان عدد السباحين المنقذين المحترف شايفين لا يغطي الا 37% من شواطئ تونسيه وهو رقم ضعيف هذا باعتراف الحمايه المدنيه هناك نوع من العزوف من قبل الشباب للاقبال على هذه الخطه خلال فصل الصيف اما السبب الثالث وهذا يتحدث عنه حكيم الخبراء في البيئه يقولون بان يقولون بان مرتبط بارتفاع درجات الحراره في البحر الابيض المتوسط في وسط او تجاوز خمس نقاط وهذا له تداعيات وتاثيرات في التيارات المائيه وايضا التغيرات في طواري البحر وهو مما ما يسبب حوادث الغرق بالتالي فان هذه الحمله التي نشاركها خلال الايام الاخيره سواء من قبل وزاره الصحه او من قبل حمايه مدينه حمايه المدنيه ايضا من قبل وزاره المراه التي اصدرت بيانا يتعلق بكيفيه حمايه الاطفال في الشوات هو يثير هو يدل على القلق الحقيقي ليس فقط لدى السلطات انما حتى لدى التونسيين الذين اصبحت او اصبحت الشواطئ بالنسبه لهم قد تمثل اشكالا نعم اشكرك جزيل الشكر على هذه المداخله من تونس العاصمه مراسلنا نور الدين المباركي
