أخبار العراق

تنوع الاستراتيجيات ووحدة الهدف: التنسيق بعد الانتخابات

وكالات – أكد الباحث في الشأن السياسي نبيل العزاوي في تصريحاته، أن دخول قوى الإطار التنسيقي في الانتخابات المقبلة عبر أكثر من قائمة انتخابية ليس دليلاً على وجود خلافات داخل مكوناته، بل هو تكتيك سياسي مدروس يهدف إلى زيادة فرص الفوز في ظل الظروف الانتخابية الحالية. وأوضح أن هذا الأسلوب يشير إلى جهود الكتل الرامية لتعزيز مواقعها داخل البرلمان، خاصة في ظل المؤشرات التي تدل على عدم مشاركة التيار الصدري.

كما أشار العزاوي إلى أن النتائج النهائية ستحدد التحالفات الجديدة بين الكتل الفائزة، مما سيسهم في تشكيل الحكومة. واعتبر أن رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني يعد المتغير الأبرز في هذه الانتخابات بفضل قاعدته الشعبية المتزايدة والنجاحات في إدارة الدولة، ما يجعله مؤهلاً لنيل الحصة الأكبر من مقاعد الإطار التنسيقي.

وأضاف أن عدد المقاعد لا يعد المعيار الوحيد لحسم رئاسة الحكومة، مستنداً إلى المادة 76 من الدستور التي تنص على أن التحالفات التي تتشكل بعد إعلان نتائج الانتخابات هي من تحدد الكتلة الأكبر المكلفة بتشكيل الحكومة.

ويأتي دخول قوى الإطار التنسيقي بعدة قوائم ضمن سياق التحولات السياسية والانتخابية في العراق، حيث يستمر غياب التيار الصدري، مما يتيح للكتل الأخرى فرصة إعادة تموضعها. ومع اقتراب موعد الاقتراع، تزداد التوقعات حول شكل التحالفات المستقبلية، بما أن الدستور العراقي يشير إلى أن تشكيل الحكومة يعتمد على الكتلة الأكبر بعد الانتخابات، وليس بالضرورة على الكتلة التي تحصل على أكبر عدد من المقاعد.

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!