“يويا وتويا”.. 120 عاماً على مغادرة وادي الملوك
وكالات – في أبريل عام 1905، استقبل المتحف المصري أول مقبرة مصرية مكتشفة بالكامل في وادي الملوك بالأقصر، تخص “يويا وتويا”، صهري الملكة تي ووالد الملك أخناتون. وقد وصف علماء المصريات هذا الاكتشاف الذي يعود إلى عام 1400 قبل الميلاد بـ “درّة الاكتشافات”، حيث أظهر الممر الرئيسي في المتحف المصري.
اكتشف عالم الآثار البريطاني هاورد كارتر لاحقاً “المقبرة الذهبية” لتوت عنخ آمون عام 1922، مما أعاد جذب الأنظار إلى أهمية المكتشفات السابقة. بعد 120 عاماً من الاكتشاف، تم نقل جميع مقتنيات توت عنخ آمون إلى المتحف المصري الكبير بجوار الأهرامات.
بدأت الاكتشافات في وادي الملوك عام 1903 بجهود تيودور ديفيز، وأسفرت عن عدة اكتشافات هامة، منها مقبرة يويا وتويا، التي تضمنت توابيت وأثاثًا جنائزيًا، مع مواد تحنيط استثنائية.
البحوث الحديثة أكدت على نوعية التحنيط الذي خضع له يويا وتويا، حيث تم الاحتفاظ بتفاصيل تشريح وجهيهما بشكل جيد بعد مرور 3400 عام. وقد أثبتت الدراسات المختلفة أن يويا توفي عن عمر 55 عاماً وطوله 166 سم، بينما توفيت تويا في عمر مشابه مع وجود اعوجاج بسيط في العمود الفقري.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا