تقرير يكشف توصيات إدارة ترمب للتعامل مع سوريا
في ضوء الخطوات التي اتخذتها الاداره السوريه الجديده سلط معهد واشنطن الضوء على خطوات يمكن لواشنطن ان تتخذها لتشجيع سوريا على اعاده توحيد صفوفها والتحقق من ان دمشق ستفي بالتزاماتها سؤال القفز للواجهه بعد التحول العميق في تع-اط*ي اداره ترامب مع حكومه الشرع في مقال له بعنوان مستقبل سوريا ما بعد الاسد يجيب معهد واشنطن بالقول ان اولى خطوات ان تقدم الولايات المتحده والمجتمع الدولي دعما مشروطا لدمشق لكن مع التركيز على التحقق من التزاماتها وان تعمل واشنطن على تقليص نفوذ ايران وروسيا لان ذلك من شانه توفير فرصه لاعاده توازن القوى في المنطقه كما يشدد المقال على ضروره محاسبه المسؤولين عن الانتهاكات خلال حكم الاسد كخطوه اساسيه نحو تحقيق العداله والمصالحه الوطنيه اضافه الى كل تلك الخطوات يحض المعهد الامريكي واشنطن على لعب دور نشط في دعم المرحله الانتقاليه في سوريا من خلال تقديم المساعدات الفنيه والاقتصاديه والمشاركه في جهود اعاده الاعمار لكن معهد واشنطن يوصي الولايات المتحده بالتاكد من ان يرتبط اي دعم لدمشق بالتقدم في الاصلاحات السياسيه وتحقيق المصالحه الوطنيه وضمان الامن والاستقرار في البلاد هنا لا يغفل المعهد اهم التحديات التي تواجه حكومه الشرع في الاستجابه للمطالب الامريكيه اولها تماسك مجتمعي هش تغذيه النعره الطائفيه اضافه الى نفوذ من تعتبرهم واشنطن بذوي خلفيات ايديولوجيه في الحكم وما يترتب عنه من اقصاء للتنوع العرقي والديني اما التحدي الاخطر بحسب الواشنطن هو انتشار سلاح الميليشيات خارج سيطره الدوله وبالتالي تقويض الامن والاستقرار في البلاد اضافه الى الهجمات الاس*رائ*يليه المتكرره والتي تشري بمزيد من الت التوتر في المنطقه للتعامل مع كل تلك التحديات التي تواجه الشرع يقدم المعهد جمله من التوصيات لاداره ترامب كعدم وضع الثقه الكامله في الحكومه الجديده لكن دون مقاطعتها وخفض سقف التوقعات في ان تكون سوريا ديمقراطيه مثاليه وفقا للمعهد اضافه الى ضروره التعامل الحازم مع المقاتلين الاجانب نظرا للخطر الذي يشكلونه على استقرار سوريا وفيما يتعلق بالهجمات الاس*رائ*يليه يوصي معهد واشنطن الاداره الامريكيه بضروره تبني استراتيجيه تجاه اس*رائ*يل مبنيه على الحوار بدل التصعيد واخيرا ابعاد روسيا عبر دعم اغلاق قواعدها في سوريا Ja