وكالات – وصفت وكالة الأنباء الأميركية الهجوم الإ*سر*ائي*لي الأخير على إيران بـ “اللحظة المفصلية” لرئيس الوزراء الإ*سر*ائي*لي بنيامين نتنياهو، الذي جعل مواجهة البرنامج النووي الإيراني محور عمله السياسي. أشارت التقارير إلى أن نتنياهو يعتبر تدمير البرنامج النووي الإيراني أولوية ملموسة في مسيرته، وقد وجه خلال السنوات الماضية تحذيرات متكررة بشأن التهديد الإيراني.
بعد هجوم “ح*ما*س” في 7 أكتوبر 2024، قرر نتنياهو توجيه ضربات عسكرية ضد طهران، مستفيدا من ضعف الجماعات المدعومة من إيران في غ*ز*ة ولبنان. وتعتبر هذه الخطوة نتاج تغيرات سياسية، بما في ذلك دعم الرئيس الأميركي دونالد ترمب لنتنياهو، رغم أن نجاح العملية ليس مضمونا وقد يؤثر على مستقبل حكومة الأخير.
التاريخ الطويل لنتنياهو في تحذير المجتمع الدولي من التهديد النووي الإيراني يعكس اهتمامه الشديد بذلك، وقد استخدم مقارنات مثيرة للجدل لتأكيد وجهة نظره. كما أن إيران لا تزال تدعي أن برنامجها النووي سلمي، رغم المخاوف الناجمة عن تخصيب اليورانيوم، مما جعل الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحذر من قدرتها على إنتاج قنابل نووية.
التحليل يشير إلى أن نجاح العملية قد يعيد تشكيل إرث نتنياهو السياسي، خاصة بعد الهجمات الإيرانية المحتملة المضادة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
