منذ اندلاع الحرب في الثال عشر من يونيو لم يظهر المرشد الايراني علي خامنائي الا في كلمات مسجله من مكان غير معروف في خروج نادر عن نمط ظهوره التقليدي خشيه استهدافه خصوصا بعد تصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب بان بلاده كانت تعرف مكان المرشد وانه شخصيا منع الاس*رائ*يليين من اغتياله لكن سلامه المرشد البالغ من العمر عمر 86 عاما ليست فقط ما يشغل بال السلطات الايرانيه اذ تلقي ايضا مساله خلافته تساؤلات كبرى بشان مستقبل البلاد لا سما في ضوء تقدمه في السن وما يشاع عن مرضه والضغوط التي تتعرض لها ايران عمليه تعيين مرشد جديد في ايران تستغرق عاده اشهرا لكن الحرب الاخيره دفعت خامنائي للتعجل واختيار ثلاثه رجال دين لخلافته حل غتياله وفق رويت فماذا بعد تسميه خامنائي خلفائه المحتملين؟ ياتي هنا دور الدستور الايراني فمسؤوليه اختيار المرشد الاعلى تقع على عاتق هيئه مؤلفه من 88 رجل دين ينتخبون من قبل الشعب وفي حال شغور المنصب بسبب وفاه او استقاله او عزل فيتولى اعضاء الهيئه تعيين القائد الجديد في اسرع وقت ممكن فمن هم المرشحون لخلافه خامنائي رغم ان المرشد الاعلى لم يفصح عن هويه من اختارهم لخلافته تبرز وفق رويترز مجموعه من الاسماء المرشحه القاسم المشترك بينهم جميعا كما يقول محللون للشرق ان كلا منهم يحمل مخاطر وفرص مختلفه لهيكل السلطه في ايران المرشح الاوفر حظا لخلافته وفق رويترز هو نجل المرشد الاعلى مجتبى خامنائي والذي ينظر اليه بوصفه خيارا للسير على نهج والده وفرضت وزاره الخزانه الامريكيه هي عقوبات على مشتب خامنائي عام 2019 معتبره انه يؤدي دورا رسميا دون منصب حكومي او انتخاب باستثناء عمله في مكتب والده من ابرز المرشحين بعد نجل خامنئي هو حسن الخميني حفيض مؤسس الجمهوريه الايرانيه روح الله الخميني والذي يحظى بدعم من رجال الدين والحرس الثوري باعتباره حفيد مؤسس الثوره ولا يمكن الحديث عن اختيار خليفه المرشد دون تقييم دور الحرس الثوري الذي يعد اكثر من مجرد قوه عسكريه بل يشكل ركنا اساسيا في هيكل السلطه وقد يكون له تاثير مباشر في صنع القرار وهنا يقول خبراء للشرق ان تولي مشتبى خامنائي المعروف بقربه من المؤسسه العسكريه لمنصب المرشد سيب الحرس الثوري قويا وربما يجعله اكثر تحكما مع عدم استبعاد حدوث خلاف بين المرشد الجديد وقياده الحرس حال تفوق التيارات الاصلاحيه والمعتدله التي تدفع نحو نموذج اكثر مؤسسيه Ja [تصفيق] [موسيقى]
