تغير في العلاقات.. هل تراجع دور إس*رائي*ل كحليف لواشنطن؟
وكالات – في تحول ملحوظ بالمواقف السياسية الأمريكية تجاه إس*رائي*ل، باتت حكومة بنيامين نتنياهو تُعتبر تهديدًا للمصالح الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط. ومنذ تأسيس البنية الأمنية الأمريكية-العربية-الإ*سر*ائي*لية بعد حرب أكتوبر 1973، كانت العلاقات بين الولايات المتحدة وإس*رائي*ل ركيزة أساسية في السياسة الخارجية الأمريكية. إلا أن نتنياهو، عبر سعيه لضم الضفة الغربية وإفراغ غ*ز*ة من سكانها الفلسطينيين، يبتعد عن هذا التحالف التاريخي، مما يهدد العلاقات مع واشنطن.
إدارة الرئيس الأمريكي السابق، التي تستعد لزيارة الشرق الأوسط دون لقاء نتنياهو، بدأتها بسياسات مستقلة تنأى بعيدًا عن تأثير تل أبيب، بما في ذلك انخراطها في مفاوضات مع إيران وح*ما*س. كما أشار خبراء عسكريون إلى استعداد الجيش الإ*سر*ائي*لي لشن عملية واسعة النطاق لإعادة غزو قطاع غ*ز*ة، ما قد يؤدي إلى دمار كبير وزيادة عدد الضحايا المدنيين.
تثير الاستراتيجية الإ*سر*ائي*لية مخاوف من زعزعة الاستقرار في الأردن ومصر، الحليفتين للولايات المتحدة، بالإضافة إلى تداعيات سلبية على جهود دمج إس*رائي*ل ضمن نظام الأمن الإقليمي. وفي ختام النقاش، يُحذر من أن الجيل المقبل من اليهود الأمريكيين قد يكبر في عالم تُعتبر فيه إس*رائي*ل دولة منبوذة دوليًا بسبب سياساتها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا