تغيرات إقليمية وزيادة في الخطاب “المعتدل” بالانتخابات العراقية المقبلة
وكالات – رجّح أستاذ العلوم السياسية، محمود عزو، في تصريح له اليوم، حدوث تراجع ملحوظ في شعبية القوى السياسية المعروفة بأنها “ولائية” خلال الانتخابات المقبلة، متوقعاً صعود القوى المعتدلة المتحالفة مع الحكومة.
وأوضح عزو أن الولايات المتحدة تسعى لإعادة ترتيب مصالحها في الشرق الأوسط، مركزةً على أمن الطاقة وتعزيز نفوذها في العراق والخليج. وأشار إلى أن تلك السياسات ستكون بمثابة أدوات ناعمة لتحقيق أهداف بعيدة المدى.
كما أضاف أن إيران بدأت هي الأخرى بمراجعة حساباتها نتيجة الضغوط التي تعرضت لها بعض أذرعها في المنطقة، خصوصاً في سوريا ولبنان واليمن، بالإضافة إلى الضغوط المتزايدة داخل العراق. وهذا الأمر دفع حلفاء طهران إلى تبني خطابات أكثر مرونة تعتمد على التهدئة والمصلحة الوطنية.
وأشار إلى أن هذا التحول بدا واضحاً خلال أزمة حزيران الماضي، مما قد يؤثر على نتائج الانتخابات المقبلة. ولفت إلى أن نسبة تمثيل القوى الولائية في البرلمان، التي تتراوح حالياً بين 35% إلى 40%، قد تنخفض إلى ما بين 25% و30%.
وأكد أن الخطاب السياسي المعتدل، خصوصاً الداعم لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، سيحصل على تأييد أوسع بين المواطنين، مما يعزز من فرص تلك القوى الانتخابية في تشرين المقبل.
في سياق متصل، تزايدت الضغوط الإقليمية والدولية على الفاعلين المحليين، خصوصاً مع تصاعد التوترات بين إيران والولايات المتحدة، ما أدى إلى تغييرات في خريطة التحالفات وتموضع القوى في المنطقة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا