تشتيت الصف الكردي يهدد مقاعده بالمناطق المتنازع عليها
وكالات – حذر الباحث في الشأن السياسي الكردي، لقمان حسين، من إمكانية خسارة الأحزاب الكردية لمقاعدها في الانتخابات البرلمانية القادمة، خاصة في المناطق المتنازع عليها، بسبب دخولها في سباقات انتخابية مختلفة بقوائم متفرقة.
وأوضح حسين أن قوى الإطار التنسيقي تشارك في الانتخابات في محافظتي نينوى وصلاح الدين كقائمة موحدة، بالإضافة إلى توحد المكون التركماني في كركوك، مما يعزز فرصهم في الحصول على مقاعد. بينما تبرز حالة تشتت في المشهد الكردي قد تؤدي إلى تفرقة أصوات الناخبين الأكراد، خاصة مع تطبيق القانون الانتخابي الجديد. وأشار إلى أن محافظة نينوى من المحتمل أن تشهد تراجعًا في عدد المقاعد الكردية، خصوصًا إذا قررت القوى الكردية المعارضة الدخول في قائمة موحدة، ما قد يؤثر سلبًا على الأحزاب الكردية الحاكمة.
وأكد حسين على أن الانقسام الكردي في ظل توحد الخصوم يضع القوى الكردية في موقف ضعيف، مما يجعلها الأكثر تضرراً في هذه الانتخابات. تشهد المناطق المتنازع عليها بين الحكومة الاتحادية في بغداد وإقليم كردستان، مثل نينوى وكركوك وصلاح الدين، تنافسًا سياسيًا شديدًا في كل دورة انتخابية نظرًا لأهميتها الجغرافية والديموغرافية.
الانتخابات القادمة ستشهد دورًا حاسمًا من التحالفات بين بعض القوى السياسية، خاصة بعد تعديل القانون الانتخابي الذي يعود إلى نظام “سانت ليغو” المعدل، الأمر الذي يقوي فرص القوائم الموحدة على حساب القوى المتفرقة. الأحزاب الكردية، التي كانت تتمتع بحضور قوي في هذه المناطق سابقًا، تواجه تحديات داخلية هذا العام بسبب الانقسام على قوائم متعددة، مما يهدد بتشتت أصوات ناخبيها في نينوى وكركوك.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا