تسبق كل خبر عسكري في إس*رائي*ل.. ما قصة عبارة “سمح بالنشر”؟
كيف يمكن ان تخفي اس*رائ*يل خسائرها ولماذا حين يكون هناك ق*ت*لى في صفوف جنودها مثلا يكون الخبر الاولي حدث صعب او حدث امني خطير؟ الجواب في جمله تبدا بفعل مبني للمجهول وتسبق كل اخبار اس*رائ*يل الداخليه في الحرب سمح بالنشر لكن من الذي يسمح وما هو الممنوع من النشر نتحدث عن الرقابه العسكريه التي تستند لقانون الطوارئ الذي ورثته اس*رائ*يل من الانتداب البريطاني هي وحده عسكريه تابعه لشعبه الاستخبارات تسمى في الجيش الاس*رائ*يلي امان يتراسها بالعاده ضابط يعرف باسم الرقيب العسكري هذا الرقيب لديه سلطه بفرض تعتيم اعلامي على احداث يرى انها تضر بالامن القومي مثل مواقع الجيش وخسائره خلال العمليات اضافه للتاهب العسكري وتقييمات الاستخبارات ومعلومات المنشات الاستراتيجيه او حتى تفاصيل في المفاوضات هذه الرقابه تشمل وسائل الاعلام والمراسلين بمن فيهم الاجانب في اس*رائ*يل ووسائل التواصل الاجتماعي طبعا حتى ان مواقع اس*رائ*يليه تحدثت عن حالات اعتقال بحق اشخاص قاموا سابقا بنشر اضرار بعد قصف صاروخي كما تم فرض حظر نشر على تفاصيل استهدافات طالت المباني التي وصفت بالحساسه في هذه الحرب جدا