وكالات – تُعتبر بذور دوار الشمس من الوجبات الخفيفة المقرمشة والمفيدة للصحة، حيث تحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، بما في ذلك البروتين وفيتامين هـ. تُساعد هذه البذور في مكافحة الالتهابات وأمراض القلب ومرض السكري من النوع الثاني، لكن من المهم تناولها بشكل معتدل لأن استهلاكها بكميات كبيرة قد يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية والآثار الجانبية غير المرغوب فيها.
تشتهر بذور دوار الشمس بمحتواها الغني بالبروتين والكربوهيدرات والألياف، وتُعتبر مصدرًا جيدًا لمضادات الأكسدة والدهون الصحية التي تساهم في تقليل مخاطر الأمراض المزمنة. يُظهر العلم أن تناول هذه البذور يساعد في تقليل الالتهاب، حيث يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالالتهاب المزمن.
تشير الدراسات إلى أن استهلاك بذور دوار الشمس يوميًا يمكن أن يقلل الالتهاب بنسبة تصل إلى 32%. كما أن هذه البذور تحتوي على مركبات تساعد في خفض مستوى الكوليسترول وضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، تشير الأبحاث إلى أن تناول حوالي 30 جرامًا منها يوميًا يمكن أن يُخفض سكر الدم الصائم بنحو 10% خلال ستة أشهر.
على الرغم من فوائدها، ينبغي الحذر من محتواها العالي من السعرات حرارية، لذا يمكن تناول البذور الموجودة في القشرة كوسيلة للتحكم في كمية الطعام المتناولة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
