وكالات – تفاعلت منصات التواصل الاجتماعي مع زيادة الحديث عن مخاطر التسرب النووي في ظل الصراع القائم بين إيران وإس*رائي*ل، والتي تستهدف منشآت طهران النووية. وفقاً لما ورد في برنامج “شبكات”، أصبحت احتمالية التسرب الإشعاعي محط اهتمام النقاشات، خصوصاً بعد إعلان الجيش الإ*سر*ائي*لي عن ضربات على منشأة “نطنز” وأخرى في “فوردو”، وكذلك مواقع أخرى.
أفادت الهيئة الإيرانية للطاقة الذرية بوجود تلوث إشعاعي في “نطنز”، لكن لم يتسرب التلوث إلى خارج المنشأة، وأكدت أنها ستقوم بتقييم الأضرار بعد إزالة الإشعاع. من جهة أخرى، حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية من احتمال تضرر أجهزة الطرد المركزي في “نطنز”.
التسرب الإشعاعي هو حالة خروج الطاقة من نوى الذرات غير المستقرة، وقد يؤدي التعرض له إلى أضرار صحية خطيرة. رغم ذلك، اعتبرت آراء بعض المعلقين أن تأثيرات التسرب قد لا تكون كارثية إذا كانت محدودة.
الخبراء أشاروا إلى أن الأضرار في المنشآت الإيرانية قد لا تسبب كوارث نووية، وأن المخاطر ستبقى محلية. أوصت منظمة الصحة العالمية بأقراص يوديد البوتاسيوم لحماية الغدة الدرقية في حال حدوث إشعاع.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
