ترمب وتأثيره على المؤسسات الثقافية في أمريكا
وكالات – بعد يومين من الإقالة المفاجئة لأمينة مكتبة الكونجرس، كارلا هايدن، التي كانت تدير مكتب حقوق الطبع والنشر الأميركي، تم تعيين تود بلانش بدلاً منها. وكما تم فصل رئيسة مكتب حقوق النشر الأميركي، شيرا بيرلومتر، في خطوة غير متوقعة أيضاً. إقالة بيرلومتر، التي تولت منصبها منذ عام 2020، جاءت بعد نشرها تقريراً حول انتهاكات الذكاء الاصطناعي لقانون حقوق النشر واحتمالية تعارضه مع قانون الاستخدام العادل.
أشار مشرّع من نيويورك إلى أن تقرير بيرلومتر قد يكون سبباً لفصلها، واصفاً الإقالة بأنها استيلاء غير مسبوق على السلطة. وتسجل إدارة ترمب تغييرات كبيرة في مجال الفنون، حيث وقّعت أكثر من 140 أمراً تنفيذياً، تضمنت قيوداً على مبادرات التنوع والمساواة والشمول، وتقليصات عميقة في الوكالات الفيدرالية وإلغاء معهد خدمات المتاحف والمكتبات.
تؤدي هذه التحولات السياسية إلى تغيير جذري في الثقافة الأميركية، مما يؤثر سلباً على تجار الفن وبيوت المزادات، مما يتطلب منهم إعادة التفكير في استراتيجياتهم.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا