وكالات – لم تسلم الأطفال الأمريكيون من حملة الترحيل التي تنفذها إدارة ترامب، حيث تم ترحيل ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين عامين وسبعة أعوام، برفقة أمهاتهم، في ساعات الصباح الأولى من يوم الجمعة الماضي. وكشف محامي العائلات أن أحد الأطفال، الذي يبلغ من العمر أربع سنوات ويعاني من السرطان في مراحله المتقدمة، تم ترحيله دون تلقي العلاج أو السماح له بالتواصل مع أطبائه.
وفقا للمحامين، احتجزت العائلات أثناء إجرائها عملية تسجيل وصول روتينية في نيو أورلينز، وتم نقلهم إلى مدينة الكسندريا في لويزيانا، حيث مُنعوا من التواصل مع أفراد عائلاتهم أو ممثليهم القانونيين، قبل وضعهم على متن طائرة متجهة إلى هندوراس.
تجددت المخاوف من انتهاك حقوق الإجراءات القانونية لكل من المواطنين الأمريكيين وغير المواطنين، حيث يُعتبر الترحيل دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة انتهاكًا صارخًا، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالأطفال ذوي الظروف الصحية الخطيرة.
لم تصدر الحكومة الأمريكية بيانات حول عدد المواطنين الأمريكيين الذين تم احتجازهم أو ترحيلهم بشكل غير قانوني، لكن التحقيقات المستقلة أظهرت أن دائرة الهجرة والجمارك قد رحلت آلاف المواطنين منذ إنشائها. وقد تم تقديم التماس عاجل للمطالبة بإطلاق سراح الطفلة الأمريكية التي تم ترحيلها، ولكنها وُضعت على متن الطائرة قبل افتتاح المحكمة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
