وكالات – قبل شهرين تقريبًا، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتهجير أكثر من مليوني فلسطيني من غ*ز*ة إلى دول مجاورة، زاعمًا أنه لا يمكن العيش هناك بعد الدمار الذي خلفته إس*رائي*ل. كانت الخطة تهدف إلى تحويل غ*ز*ة إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، مما أثار قلقًا في المنطقة والعالم حول إمكانية تنفيذها. على الرغم من تراجع ردود الفعل الإقليمية والدولية، استمر تأثير المقترح مع تصعيد إس*رائي*ل عملياتها في غ*ز*ة. وفي الأسابيع الأخيرة، أكد ترامب على تصميمه على تنفيذ خطة “إعادة توطين” فلسطينيي غ*ز*ة، مشيرًا إلى غ*ز*ة كمنطقة عقارية مهمة تحت السيطرة الأميركية.
لكن في ظل رفض العرب لمبدأ التهجير، خاصة من قبل مصر والأردن، يبدو أن ترامب قد تراجع عن تنفيذ الخطة. مصر والأردن، اللتان كانت لهما مصلحة مباشرة في الاقتراح، عبّرتا عن رفضهما الشديد. كما تساءل محللون عن جدوى الخطة، مشيرين إلى أنها تواجه تحديات كبيرة نظرًا للاعتراض الفلسطيني والعربي. يرى البعض أن ما يجري حاليًا من تصعيد إس*رائي*لي قد يُستخدم كوسيلة لإنجاح المخطط رغم صعوبة ذلك. عموماً، تظل الخطة الأميركية محاطة بعراقيل سياسية، ويبدو أن تنفيذها بعيد المنال.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
