في فصل جديد من فصول الحرب الخفيه على غزه تكشف خيوط تحقيق استقصائي عن تواطؤ غير مالوف تتقاطع فيه السياسه بالمال فبينما اعتاد العالم ان يرى رئيس الوزراء الاس*رائ*يلي بنيامين نتنياهو وهو يورط الولايات المتحده في حروب تل ابيب المفتوحه فانما لا يقل صدمه هو ان يستدعي نتنياهو من دهاليز ماضيه المهني شركه استشارات امريكيه كبرى كان ذات يوم مستشارا مبتدئا فيها لتخض معه معركه التهجير الجماعي لسكان غزه التفاصيل كشف عنها تحقيق حديث لصحيفه فاينانشال تايمز التحقيق اكد ان مجموعه بوستن الاستشاريه ساهمت في اعداد نموذج مالي لتهجير سكان قطاع غزه وتفريغه ديموغرافيا فضلا عن ابرام عقود بملايين الدولارات لاطلاق برنامج توزيع المساعدات في قطاع غزه هذا ما كشفه تحقيق الصحيفه المشروع السري حمل اسم اورورا ويتضمن تهجير اكثر من نصف مليون فلسطيني مقابل ما سميت حزم تهجير تمولها جهات خارجيه شمل تقديرات لتكاليف اعاده توطين الفلسطينيين وقدر احد السيناريوهات ان اكثر من 500000 غزاوي سيغادرون القطاع مع حزم اعاده توطين بقيمه 9000 دولار للشخص الواحد يشير التقرير الى ان شركه الاستشارات الامريكيه شاركت في تاسيس مؤسسه غزه الانسانيه عبر تمويل سري ودعم من شركات امنيه امريكيه خاصه لكنها تنصلت بعد ذلك من المشروع الذي تسبب في مق*ت*ل مئات الفلسطينيين لتطرد لاحقا شريكين رئيسيين بالمشروع المجموعه الاستشاريه كان دورها اوسع نطاقا مما وصفته علنا اذ امتد على مدى سبعه اشهر وغطى اكثر من اربع ملايين دولار من الاعمال التعاقديه وفقا للصحيفه البريطانيه وكانت الامم المتحده وصفت مؤسسه غزه الانسانيه بانها غطاء لاهداف الحرب الاس*رائ*يليه ورفضت المنظمات الانسانيه التعاون معها اياد بردويل الحدث
