وكالات – أعلنت السلطات في غانا عن بدء تحقيق قضائي بحق 12 مسؤولاً رفيع المستوى من حكومة الرئيس السابق نانا أكوفو أدو، وسط اتهامات تتعلق باختلاس نحو 53 مليون دولار من الأموال العامة. يأتي هذا التحقيق في إطار حملة مكافحة الفساد التي أطلقها الرئيس الحالي جون دراماني ماهاما، والتي تهدف إلى تعزيز الشفافية والنزاهة في إدارة المال العام.
وكشف وزير العدل الغاني أن التحقيقات الأولية أظهرت تورط هؤلاء المسؤولين في اختلاسات ممنهجة استمرت لمدة 6 سنوات، حيث تم تسجيل مستفيدين وهميين في برنامج “الخدمة الوطنية”، الذي يهدف إلى توفير فرص عمل للخريجين والشباب العاطلين. وتظهر التحقيقات أن المتهمين قاموا بتضخيم أعداد المستفيدين، مما أتاح لهم الاستيلاء على مبالغ ضخمة من الأموال المرصودة لدعم توظيف الشباب، حيث تقدر قيمة الأموال المختلسة بحوالي 548 مليون سيدي غاني، أي ما يعادل 53 مليون دولار.
من أبرز المتهمين في هذه القضية وزير الرياضة السابق مصطفى يوسف، الذي يُواجه اتهامات مباشرة بالمشاركة في هذا المخطط. هذه الفضيحة تعتبر من أكبر ملفات الفساد في غانا، في وقت تعيش فيه البلاد ضغوطات شعبية متزايدة للمحاسبة وإصلاح مؤسسات الدولة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
