تحذير شرعي من بيع البطاقات الانتخابية
وكالات – حذر عدد من علماء الدين من ظاهرة بيع البطاقات الانتخابية، التي تثير قلقًا واسعًا بشأن تأثير المال السياسي على إرادة الناخبين ونزاهة الانتخابات. وأكد هؤلاء العلماء أن هذه الممارسات تُعتبر “حرامًا شرعًا” وتندرج تحت “شهادة الزور”، حيث تتضمن تفريطًا في حقوق الوطن والمجتمع.
أشار رجل الدين محمد حمزة العيساوي إلى أن “بيع البطاقة الانتخابية حرام شرعًا، ومن يقدم على ذلك يبيع دينه ووطنه”، موضحًا ضرورة الالتزام بالأسباب الشرعية والأخلاقية بعيداً عن شراء الأصوات. من جانبه، أكد عبد الحميد جدوع الجميلي، عضو مجلس علماء الأنبار، أن هذه الظاهرة تتسع بشكل مقلق، حيث تتم عمليات البيع مقابل أثمان محددة، مما يسمح لبعض المرشحين بالسيطرة على الناخبين.
بدوره، سلط عبد الكريم طوقان، عضو مجلس علماء الفلوجة، الضوء على خطورة التفريط بالصوت الانتخابي، مشيرًا إلى أن بيع الصوت يسهم في تعزيز الطغاة الذين لا يهتمون بمصالح الناس، محذرًا من أن إعطاء الصوت لغير مستحقه يُعتبر شهادة زور، مما يستوجب الحذر من الوقوع في هذا الخطأ.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا