وكالات – تحذر الأوساط السياسية من أن المعركة الانتخابية بدأت مبكرًا في المناطق السنية، مما ينذر بخطر محتمل. فهذه المناطق تعاني من تبعات الحروب والصراعات، ومع اقتراب موعد الانتخابات، يبدو أن المنافسة ليست مجرد سباق ديمقراطي بل صراع وجود حقيقي. تتصارع عدة أطراف للفوز بالسلطة، مما يهدد استقرار السكان وأمانهم.
على عكس بعض المناطق الأخرى التي تتمتع باستقرار انتخابي نسبي بفضل جمهور حزبي مستقر، فإن المناطق السنية تواجه دوامة مبكرة من التوتر، مما يزيد من القلق حول السلم المجتمعي ويعيد إلى الأذهان تجارب الانقسام السابقة.
في هذا السياق، أشار الباحث في الشأن السياسي رياض الوحيلي إلى أن الصراع الانتخابي في المناطق السنية سيكون أكثر احتدامًا مقارنة بالمناطق الشيعية، حيث بدأ هذا الصراع مبكرًا جدًا. وأكد أن هذه المنافسات قد تؤثر سلبًا على الاستقرار السياسي والاجتماعي في هذه المناطق، حيث يبدو أن الكتل السياسية مستعدة للقيام بأي إجراءات للحصول على الأصوات والحفاظ على نفوذها.
ومع تصاعد التحركات السياسية في هذه المناطق، يبقى الخوف من أن تتجاوز هذه المنافسة حدود المنافسة المشروعة، مما يعكس هشاشة التجربة السياسية المحلية. تُظهر هذه الظروف أنه من الضروري أن تتجه الأنظار نحو تعزيز الخطاب الوطني المسؤول والتهدئة لتفادي أي تصعيد قد يعصف بما تبقى من استقرار. مستقبل هذه المناطق يعتمد بشكل كبير على التزام القوى السياسية بقواعد اللعبة الديمقراطية، وتجنب الانزلاق إلى فوضى لا تحمد عقباها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
