وكالات – حذر مسؤولون أمميون من زيادة مخاطر تعرض النساء والأطفال للعن*ف الجنسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية نتيجة الصراع المسلح في شمال البلاد. وأبدوا قلقًا عميقًا بشأن تصاعد الهجمات من قبل الجماعات المسلحة منذ بداية العام، مما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في العن*ف الجنسي.
وأكدوا أن الكثير من مواقع الإيواء للنازحين داخليًا قد دُمّرت، مما أجبر المدنيين على النزوح إلى مناطق تفتقر إلى الحماية والدعم الكافي. وقد تجاوز عدد النازحين داخليًا 7.8 ملايين، بينما يستضيف جيران الكونغو 1.1 مليون لاجئ كونغولي.
وأشاروا إلى أن العن*ف الجنسي أصبح منتشرًا بشكل منهجي، حيث يُستخدم كأسلوب حرب لار*ها*ب السكان. كما لفتوا الانتباه إلى أن الإبلاغ عن هذه الحوادث منخفض بسبب الخوف من العار والانتقام، فضلاً عن محدودية الخدمات الإنسانية.
في الوقت نفسه، يتدهور وضع النساء والأطفال، مع دعوة الأطراف المعنية إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2773 لعام 2025 واتخاذ خطوات عاجلة لمنع العن*ف الجنسي. وشددوا على ضرورة حماية الناجين وضمان وصولهم إلى الخدمات الضرورية، مع استمرار قلق مجلس الأمن بشأن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
