السودان.. أطراف اتفاق جوبا تطالب بضرورة الإسراع في تنفيذ بنوده
اكد اطراف اتفاق جوبا لسلام السودان مسار دارفور خلال اجتماع ضم رؤساء الحركات وكبار المفاوضين تمسكهم الكامل باتفاق السلام وشددوا على ضروره الاسراع في تنفيذ بنوده وعلى راسها تمثيل الحركات في مجلس الوزراء ككتله واحده دون تجزئه او انتقائيه كما شددت ست حركات ضمن المسار في بيان مشترك على اهميه استكمال وتفعيل اليات تنفيذ الاتفاق وتكوين اليه رئيسيه للتشاور بين الاطراف الى جانب الاسراع في تشكيل بقيه الاجهزه التنفيذيه بما في ذلك تعيين ولاه الولايات في سياق متصل افادت مصادر الحدث ان الحركات تلقت تطمينات بحفظ نسب المشاركه في السلطه فيما لا تزال المشاورات مستمره حول توزيع الحقائب الوزاريه حيث تتمسك الاطراف بالوزارات التي شغلتها منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ اذا يسعى رئيس الوزراء السوداني كامل ادريس لتشكيل حكومه كفاءات بهدف اخراج البلاد من ازمتها الاقتصاديه والتنمويه التي فاقمتها الحرب وتداعيات هذه الحرب من نزوح ودمار ونقص حاد في الخدمات لكن التشكيل يواجه عقبات ابرزها خلافات بين اطراف اتفاق السلام وتمسك بعض الحر الحركات بمقاعدها الوزاريه من دون تغيير ورغم تاكيد مصادر الحدث على وجود اتفاق بنسبه ال 25% الا ان الجدل لا يزال قائما حول ماهيه الحقائب حيث تتمسك الحركات بذات الوزارات التي شغلتها منذ توقيع الاتفاق وحتى قرار ادريس بحل الحكومه في السياق كشفت مصادر بقوى سياسيه للحدث عن تحضيرات لاجتماع مرتقب مع ادريس عقب مذكره دفعتها تلك القوى للتشاور حول ملامح المرحله القادمه اضافه الى معايير واليات اختيار الوزراء تتمسك بعض القوى السياسيه باهميه التوافق حول معايير واليه اختيار طاقم الحكومه وان يحظى الامر باجماع واسناد سياسي مطلوب لمواجهه التحديات كما ان واحدا من التحديات يتمثل في مراعاه التمثيل الجغرافي والفئوي وضمان تمثيل النساء في الحكومه المرتقبه والتي لم يعلن منها سوى خمسه وزراء حتى الان يشملون او يشغلون الدفاع الداخليه الزراعه تعليم الصحه وسط مساع لتجاوز التعقيدات واستكمال التشكيل [موسيقى] ومن القاهره ينضم الينا عثمان مرغني رئيس تحرير صحيفه التيار السودانيه اهلا بك استاذ عثمان معنا برايك اليوم تشكيل حكومه خبراء كما يريدها ادريس هل قادره على تجاوز المحاصصه؟ نعم يعني يفترض انها قادره على تجاوز هذه المحاصصه خاصه ان كلمه خبراء يقصد بها فقط التركيز على العلاقه المباشره بين تخصص الوزير شخصيا والوزاره التي يشغلها بمعنى انه ليس هناك اي ارتباط سياسي للوزير او تصنيف سياسي او تصنيف قبلي او حتى تصنيف جهوي وهذا بالضروره يعني التركيز فقط على مؤهلات الوزير من الزاويه التي ترتبط باداء الوزاره او انجازاته التي يمكن ان تؤهله لان يكون وزيرا في مقامه لكن هناك واقع فرض بواسط بسبب معادلات سابقه منها اتفاق السلام الذي وقع في جب نجموعه وزراء تساوي 25% من الوزاره لا ان تذهب الى اطراف السلام هذا يعني محاصصه بشكل ما لكنه في النهايه طالما تم التوقيع عليه الحل الواقعي هو اولا تثبيت الاتفاقيه اتفاق الجب ال 25% خمسه وزراء من 22 وزاره هذه لا يمكن النقاش حولها لان هذا الامر اتفاق وقع ولا يمكن تجاوزه هناك حقيبتان الداخليه والدفاع للقوات النظاميه اصبح هذ المجموع الان سبع وزارات من اصل 22 وزاره البقيه يمكن تعيينها من الكوادر المتخصصه كما حدث في وزاره الزراعه ووزاره التعليم العالي ووزاره الصحه كلها اسندت الى خبرات ليس لها علاقه او اي ارتباطات اخرى من الممكن اشغال بقيه الوزارات بنفس هذا النهج وبنفس هذا المعيار ال المحكه الان لم يعد من هو الوزير بقدر ما اين هي الوزاره الوزاره مجلس الوزراء والبرنامج لان المطلوب الان ان تكون هناك حكومه لديها برنامج يلتزم الوزراء بهذا البرنامج لكن في غياب حكومه مهما كان الوزراء مهما كان لديهم قدرات لا يستطيعوا ان يقدموا شيئا في النهايه خاصه في ظل الاوضاع التي يعاني فيها السودان والتي تتطلب ان يكون للحكومه رؤيه وبرنامج واضح هذا الامر انا اعتقد الان اولويه لكن للاسف شديده المعارك وهذه اقولها بين قوسين المفتعله هي الان تعيق تكوين هذه الحكومه بسبب هذه الخلافات التي في النهايه لن تؤدي الى اي مصلحه للسودان برايك ما اهميه التوافق مع القوى السياسيه غير المسلحه؟ القوى السياسيه حاليا ليس لها موقع من الاعراب القوى السياسيه هي اعطيت فرصه خلال الفتره الماضيه لتكوين حكومه كانت هناك اكثر من عرض قدم لها لتكوين حكومه وفشلت وظلت في حاله خلافات وشقاقات وانشقاقات كبيره وعندما جمعت في بدايه هذا العام في برسودان القوى السياسيه اقصد الداعمه للحكومه جمعت وفي بورسودان واجتمعت لمده شهرين تقريبا ولم تتوصل الى شيء وضعت وثيقه في النهايه هذه الوثيقه لم تكن كافيه ابدا لتشكيل حكومه او لتشكيل اي شكل من اشكال السلطه او استعاده السلطه الانتقاليه بالصوره المطلوبه فاذا هي فقدت الفرصه فرصه انا اعتقد الان القوى السياسيه عليها ان تسترخي جانبا وتنتظر الانتخابات المقبله لان الفتره القادمه او المرحله الحاليه التي دخلنا فيها الان بتعيين رئيس وزراء مدني هي مرحله ليس فيها امكانيه لاستيعاب القوى السياسيه لديها وقت كافي الان لتستعيد للانتخابات التي يمكن ان تجرى اذا شاء الاقدار ذلك خلال الفتره المقبله بعد نهايه الفتره الانتقاليه هل تؤيد تدخل الوسطاء او الضامنين لاتفاق جوبا من اجل انهاء هذه الازمه لا اطلاقا انا اعتقد لا يحتاج الامر هذا اتفاق واضح جدا يعني انا استغرب جدا ان يكون هناك خلاف حوله هو ينص على 25% هذا امر غير قابل ل للنقاش اذا كان هناك بعض المساومات التي يجب ان تجرى لتحديد حقائب وزاريه بعينها لوزراء بعينهم هذا موضوع تشاور بين رئيس الوزراء فقط رئيس الوزراء وليس مجلس السياده مع اطراف عمليه السلام في جبال للاسف شريط تدخل مجلس السياده هنا سيلقي بظلاله على بقيه الوزارات لان هنا اي تدخل اخر من خارج سياق ورئيس الوزراء مع اطراف عمليه السلام يعني مساومه في الحقائب المتبقيه لان ذلك يعني نوع من التفاهم حول بقيه الحقائب فانا في تقديري يجب ان يكون هذا الامر يعني حصريا بين رئيس الوزراء واطراف عمليه السلام والتوافق عليه باقل زمن ممكن لانه حتى ولو تم ابقاء الوزارات كما كانت عليه قبل حل الحكومه هذا لا يغير في المعادله شيء لانه ليس هناك دليل على ان الوزراء فشلوا هناك وزير ماليه الدكتور خليل ابراهيم هناك وزير المعادن السيد بشير ابو نمو لم يكن هناك ما يثبت انهم فشلوا كوزراء فاذا عودتهم مره اخرى ليس فيها اي تغيير من الواقع الموجود الان انا اعتقد المحكمه ان تكون هناك ان يكون هناك برنامج قابل للتنفيذ اكثر من تغيير الوزراء وربما اذا الحكومه ما المخاطر برايك المحتمله؟ هناك مخاطر كبيره اولا الان التاخير اكثر مما يجب كثيرا التاخير كان من الممكن ان يكون مقبولا اسبوع اسبوعين ثلاثه اسابيع الان نحن نقترب من شهرين وانا اعتقد هذا له ثمنه يعني اقول له بصوره صريحه هذا التاخير سيكون له ثمن باهز جدا وحتى الان انا اعتقد نحن يعني بدانا العد التنازلي اكثر من مما تاخرت الحكومه الان سيكون هناك شك كبير جدا في مصداقيه الحكومه اذا تاخرت اكثر من اللازم لان هناك واقع لا ينتظر هناك واقع على مستوى الانساني على مستوى اداره الدوله المستوى التنفيذي غياب الخدمات غياب الوزارات ملايين الاطفال في بيوتهم لم يذهبوا الى المدارس هناك اولويات قصوى اذا كان فقط تشكيل حكومه احتاج كل هذا الوقت كيف تعمل هذه الحكومه كيف تستطيع ان تحل مشاكل المواطن في الزمن في زمن منظور وقريب حتى تستطيع ان تستدرك الاوضاع في السودان تدهور الاوضاع اسرع يسير بوسيره اسرع كثير جدا من من معالجه الاوضاع على الارض فلذلك الان اصبح الوقت يعني يمضي بصوره سريعه جدا اذا لم تتكون هذه الحكومه في تقديره خلال اسبوع سيكون هناك يعني عد تنازلي بعد ذلك لربما لعمر الحكومه حتى لو تكونت شكرا لك عثمان مركني من القاهره رئيس تحرير صحيفه التيار السودانيه على كل هذه المعطيات