وكالات – يعبر العديد من الآباء عن قلقهم من استغراق أطفالهم الصغار في استخدام الهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة التلفزيون لرؤية الرسوم المتحركة أو ممارسة الألعاب لفترات طويلة. أصبح من السهل تسليم جهاز للطفل لتشتيت انتباهه، ولكن ذلك يحمل ضرراً كبيراً على صحته ونموه.
تعتبر السنوات الأولى من حياة الطفل فارقة في تطوير دماغه ومهاراته اللغوية والاجتماعية. فالاستخدام المفرط للشاشات يعوق فرص التعلم من خلال التفاعل مع الآخرين، مما يؤثر سلبًا على قدراتهم التعبيرية. كما أن الإفراط في المشاهدة قد يؤدي إلى مشاكل سلوكية كالحزن والعدوانية، ويحد من قدرة الأطفال على التركيز.
بالإضافة إلى ذلك، تعيق الشاشات الساطعة نوم الأطفال، حيث يتداخل الضوء مع إشارات الدماغ التي تدل على فترة النوم، مما يؤدي إلى قلة النوم والاضطرابات المزاجية. يحتاج الأطفال إلى الحركة واللعب لاستكشاف العالم من حولهم، ويهدد الجلوس الطويل أمام الشاشات صحتهم الجسدية. لذا ينبغي على الآباء تحديد وقت استخدام الشاشات وتشجيع الأطفال على ممارسة الأنشطة التفاعلية مثل اللعب في الهواء الطلق.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
