وكالات – في خطوة تمثل محاولة من حكومة ليبيريا للتصالح مع ماضي البلاد العنيف، أقيمت جنازة رسمية للرئيس السابق وليام تولبرت بعد 45 عاماً من اغتياله أثناء انقلاب، مع الافتراض بأن جثته ألقيت في مقبرة جماعية. بعد عشرة أيام من الاغتيال، تم إعدام 13 من أعضاء حكومته بعد محاكمات أمام محكمة صورية. وحتى الآن، لم يتم العثور على جثثهم.
الحكومة نظمت جنازة رسمية حضرها الرئيس جوزيف بواكاي وكبار الشخصيات، حيث اعتبر هذا الحدث خطوة نحو المصالحة. وأكد بواكاي أن هذه اللحظة تعكس الاعتراف بالأخطاء التاريخية والتزام البلاد بالحقيقة والعدالة.
تم إعداد قبر فارغ في حال العثور على رفات الق*ت*لى. فترة تولبرت شهدت تصاعد الاستياء بسبب التفاوتات العرقية، مما أدى إلى عدم استقرار كبير في البلاد واندلاع حربين أهليتين حتى عام 2003. استشهد تولبرت في عام 1990 على يد المتمردين، وأمر بواكاي بإعادة دفن جثته.
بالنسبة لعائلات الذين أعدموا في عام 1980، كانت الجنازة بمثابة تكريم لهم. وأعربت المحامية إيفات تشيسون جيبسون عن استمرار الألم بعد مرور 45 عاماً.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
