وكالات – أوصى البابا فرانسيس الراحل، قبل وفاته، بدفنه خارج الفاتيكان، مفضلاً كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري في روما على المدافن البابوية تحت كاتدرائية القديس بطرس. هذا القرار الذي أعلن عنه في ديسمبر 2024، يعكس الارتباط التاريخي والروحي العميق الذي جمعه بهذه الكنيسة، التي كان يزورها بانتظام.
قال البابا فرانسيس سابقاً: “أشعر بارتباط قوي للغاية بهذه الكنيسة.. كما أرغب في أن أُدفن فيها؛ تقديراً لعملي المتفاني تجاه العذراء مريم”. وبذلك، سيكون البابا فرانسيس أول من يُدفن في كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري منذ وفاة البابا ليون الثالث عشر عام 1903، على الرغم من كونها شهدت دفن 7 باباوات سابقين.
تعتبر كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري من الأماكن القريبة إلى قلب البابا، حيث احتفظت بأيقونة العذراء “خلاص شعب روما” التي كانت مح*بو-بة لديه. توفي البابا فرانسيس عن عمر 88 عاماً بعد فترة مرض، حيث أشار الكاردينال كيفن فاريل إلى عودته إلى “بيت الآب” في الساعة 07:35.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
