وكالات – ألغت الحكومة الإسبانية بشكل أحادي صفقة ذخيرة مع شركة إ*سرائ*يل*ية تابعة لوزارة الداخلية، وذلك استجابةً لضغوط من حزب سومار اليساري في الائتلاف الحكومي، عقب التصعيد في غ*ز*ة والانتهاكات الإ*سر*ائي*لية ضد المدنيين هناك. وأكدت الحكومة الإسبانية أنها لن تمنح ترخيصًا لاستيراد الذخيرة الإ*سر*ائي*لية، مشيرة إلى أن هذا القرار تم اتخاذه “للأسباب المتعلقة بالمصلحة العامة”.
وكخطوة تعكس مراجعة شاملة للعلاقات العسكرية مع إس*رائي*ل، أوضحت الحكومة أنها تجري حاليًا دراسة قانونية لتبعات إلغاء العقد مع الشركة الإ*سر*ائي*لية. كما أكدت الحكومة أنها لم تتعاقد على شراء أو بيع أي أسلحة لشركات إ*سرائ*يل*ية منذ السابع من أكتوبر 2024، مع التزامها بعدم القيام بذلك مستقبلاً.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت الحكومة أن جميع صفقات الأسلحة الموقعة مع شركات إ*سرائ*يل*ية قبل السابع من أكتوبر 2024 لن تُنفذ، مما يعكس موقفها الرافض لأي تعاون عسكري مع إس*رائي*ل في ظل العدوان على الشعب الفلسطيني في غ*ز*ة. يذكر أن إسبانيا كانت قد أبرمت صفقة لشراء ذخيرة إ*سرائ*يل*ية بقيمة تزيد عن 5 مليون يورو، لكن تم إلغاء العقد بسبب استمرار الحرب في غ*ز*ة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
