وكالات – عاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، مما أدى لظهور خلافات جديدة بين باريس وواشنطن، تتجاوز الرسوم التجارية والحرب الروسية الأوكرانية، لتدخل في “حرب الأدمغة” والتنافس على جذب العلماء والباحثين.
حدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون موعد الخامس من مايو المقبل لاستقطاب الباحثين العالميين إلى فرنسا، مؤكداً أهمية الأبحاث والابتكار في البلاد. ومع ذلك، يواجه هذا التوجه تحديات كبيرة نظراً للفارق الكبير في الرواتب بين الباحثين في فرنسا والولايات المتحدة.
استجابت الحكومة الفرنسية بخطة “اختاروا فرنسا من أجل العلم”، والتي تهدف لتعزيز دور مراكز الأبحاث، مع التركيز على مجالات حيوية مثل الصحة والمناخ والذكاء الاصطناعي.
لكن البروفيسور بيار كاباش يحذر من أن هذه المبادرة قد تكون سياسية وتثير تساؤلات حول كيفية توفير الميزانيات اللازمة، بينما تسعى الحكومة لجذب الباحثين الفرنسيين والأوروبيين أيضاً.
يتوقع وزير التعليم العالي والبحث العلمي فيليب بابتيست أن يتمكنوا من استقبال مئات الباحثين، مع تكاليف ضخمة على الميزانية، بينما يشدد على أهمية التعاون الأوروبي لمواجهة التحديات العالمية المتعلقة بالبحث العلمي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
