بحث: خيارات جديدة بديلة للأسبرين لحماية مرضى القلب من الجلطات
وكالات – خلصت دراسة جديدة إلى أن المرضى في مرحلة التعافي بعد التدخلات الجراحية البسيطة قد يستفيدون أكثر من الاستمرار في تناول عقاقير تسييل الدم من نوع مثبطات مستقبلات “P2Y12” بدلاً من الأسبرين، لحماية أنفسهم من النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
عادة ما يتلقى المرضى علاجاً مزدوجاً ضد تخثر الدم باستخدام الأسبرين ومثبطات “P2Y12” بعد قسطرة الشرايين التاجية. ومع مرور الوقت، يتحول معظمهم إلى تناول الأسبرين بمفرده مدى الحياة. لكن الأدلة لدعم استخدام الأسبرين قديمة، مما يثير تساؤلات حول فاعليتها في ضوء التطورات الطبية الحديثة.
أظهرت البيانات من 5 تجارب سريرية أن الاستمرار في تناول مثبطات “P2Y12” مع التوقف عن الأسبرين يرتبط بانخفاض معدلات الوفاة والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، دون زيادة خطر النزيف الحاد. من بين 16,117 مريضاً، كان العلاج بمثبطات “P2Y12” مرتبطاً بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 23% عند المقارنة بالأسبرين. النتائج تشير إلى تفضيل مثبطات “P2Y12″، ولكن هناك حاجة إلى تجارب أكبر لمقارنة الاستراتيجيتين بشكل مباشر.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا