وكالات – عادت التوترات لتطغى على العلاقات الجزائرية الفرنسية، بعد فترة من التقارب إثر زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى الجزائر. حيث استدعت الخارجية الجزائرية السفير الفرنسي ستيفان روماتيه، للتعبير عن الاحتجاج “الشديد” على إيقاف موظف قنصلي جزائري وحبسه، بعد اتهامه بـ”اختطاف” ناشط جزائري مقيم في فرنسا يدعى أمير بوخرص.
أفادت وزارة الخارجية الجزائرية بأن الجزائر تعبر عن استيائها من الاتهامات وتعتبرها ضعيفة وغير جدية. وطالبت بالإفراج الفوري عن الموظف القنصلي مع ضرورة احترام حقوقه. وأشارت إلى أن توقيفه تم بشكل مخالف للأعراف الدبلوماسية.
القضية تفجرت بعد أقل من أسبوع من زيارة بارو، ما أثار تساؤلات حول نوايا بعض الجهات الفرنسية في إعادة تنشيط العلاقات الثنائية. الجزائر اعتبرت أن التحركات الأخيرة ستكون لها تداعيات سلبية على العلاقات الجزائرية الفرنسية. وفي سياق متصل، يواجه ثلاثة أشخاص، منهم موظف القنصلية، تهم تتعلق بالاختطاف والاعتقال التعسفي لأمير بوخرص، الذي يحمل صفة “لاجئ سياسي”.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
