وكالات – أفاد وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، يوم الأربعاء، بأن باكستان تمتلك معلومات استخباراتية موثوقة تشير إلى نية الهند شن هجوم عسكري خلال الساعات الـ24 إلى 36 القادمة. واعتبر الوزير أن الهند تستخدم حادثة باهالجام في كشمير كذريعة غير جوهرية لشن هذا الهجوم.
وشدد على أن أي عمل عدواني من قبل الهند سيقابل برد قوي، وأن نيو دلهي ستكون مسؤولة عن العواقب الوخيمة المترتبة. من جهته، أكد وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف أن التوغل العسكري الهندي أصبح وشيكاً بعد الهجوم المسلح على سياح، مما زاد من التوتر بين الدولتين النوويتين.
في المقابل، صرح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بأنه منح القوات المسلحة الهندية الحرية الكاملة لتحديد كيفية الرد على الهجوم، متعهدًا بملاحقة الار*ها*بيين المسؤولين. وفي وقت سابق، أعلنت الهند عن إجراءات أمنية مشددة، حيث أغلقت أكثر من نصف وجهات السياحة في الشطر الذي تديره من كشمير. وقد زعم الجانب الهندي أن اثنين من المهاجمين ينتمون إلى باكستان، فيما نفت باكستان أي ارتباط بالحادث.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
