وكالات – قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن فرنسا ستتخذ مواقف تجاه قرار الجزائر الذي يقضي بطرد 15 مسؤولاً فرنسياً، مُعتبراً ذلك “غير مبرر”. جاء ذلك في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين تدهوراً ملحوظاً. وكانت الحكومة الجزائرية قد طالبت، يوم الأحد، القائم بأعمال السفارة الفرنسية بالرحيل الفوري لموظفين في السفارة والقنصليات الفرنسية، مبررة ذلك بأنهم تمت ترقيتهم بطرق مخالفة للإجراءات المعمول بها.
وفي تصريحاته بالصحافة في نورماندي، أكد بارو أن قرار ترحيل الموظفين المؤقتين “غير مبرر”، وأعرب عن أسفه على هذه الخطوة، مشيراً إلى أن هذا القرار لا يخدم مصلحة الجزائر ولا فرنسا. ووفقاً لمسؤولين فرنسيين، فإن حجم التجارة بين الدولتين كبير، حيث أن حوالي 10% من سكان فرنسا لديهم صلات بالجزائر.
وكشف أن الجزائر استدعت القائم بأعمال السفارة الفرنسية بسبب تجاوزات تتعلق بتعيين الموظفين الدبلوماسيين دون اتباع الإجراءات الواجبة، حيث تم رصد تعيين 15 موظفاً فرنسياً لمهام دبلوماسية دون الاعتماد الرسمي. وطالبت السلطات الجزائرية بالترحيل الفوري لهؤلاء الموظفين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
