فيديو منوع

باحث: يجب مساعدة اللاجئين السوريين الراغبين في العودة من أوروبا

 

باحث: يجب مساعدة اللاجئين السوريين الراغبين في العودة من أوروبا

 

 

هذه مساله مهمه وطالما لم يتم طرحها في الوسائل الاعلاميه لهذا صراحه هي تحيه لكم بطرح هذه المساله الشائكه والمهمه والتي هي جزء من السياسه ما بعد رفع العقوبات والعقبات التي تواجه سوريا اليوم في هذه السياسه والانفراجه الاقتصاديه هذه عقبه مهمه قضيه عوده اللاجئين دون توفر بنيه تحتيه وقطاع الخدمات الذي ما زال الان في طور التنشئه بعد رفع العقوبات وما زاد لم تبدا الخطوات الفعليه حتى نستوعب هذا العدد الهائل من اللاجئين الذين يودون طوعيا وكلمه طوعيا هذه ايضا لها نقاش سنناقشه الان في هذه الحلقه يودون طوعيا العوده الى سوريا طبعا هناك صراع مهم داخل اوروبا بين اليمين ال واليسار سياسيا في عوده اللاجئين بحيث ان اليمين يستعجل عوده اللاجئين في سوريا كما حصل في النمسه الاحزاب اليمينيه وكما حصل في الحزب اليميني المتحالف مع المسيحيين الديمقراطيين والسوشال كريستيانز في المانيا يستعجلون عوده اللاجئين وخصوصا انهم يعني سنوا قوانين للعوده الفوريه ولكن الحقيقه ان المنظمات اليساريه والانسانيه تقول بانه سوريا لا يوجد فيها الظروف الملائمه حاليا لعوده هؤلاء اللاجئين حيث يحتاجون الى الكثير من البنيه التحتيه زائد انهم لا يمكن اجبارهم على العوده بشكل كامل اص الحقيقه ان الاحصائيات مبهره و وفي نفس الوقت يعني تعطينا الكثير من المعلومات 90% من اللاجئين الذين دخلوا المانيا بين ال 2013 وال219 لا يودون العوده الى سوريا بشكل دائم يودون العوده الى سوريا للاستكشاف لرؤيه الوضع الاقتصادي هل يلائم عودتهم او لا ننسى بان السوريون في المانيا مثلا هم من القوى العامله المؤثره على مستوى البلاد في ظل الحاجه المستمره في المانيا لليد العامله وهذا ما صرحت به كثير من الامانيه في المانيا نحن نحتاج اليد العا قطاع الطبي في المانيا كان كان هناك نوع من 5000 طبيب نعم هناك 5000 طبيب سوري في المانيا يعملون في قطاع ايضا يعمل السوريون في قطاعات مهمه مثل التمريض والتخزين الصناعي وغير ذلك وهي قطاعات الان تصرح المانيا بانها بحاجه الى يد عامله فهذا التناقض بين المساعي الحزب اليميني الذي فاز في الانتخابات الاخيره في التحالف بعد التصويت مرتين في المانيا بانه يدعو اللاجئين او في النمسه الذي اوقف طلبات اللجوء الجديده والمانيا ايضا حصل في ذلك اذا هناك اكثر من 900000 لاجئ سوري او مهجر سوري داخل المانيا منهم 140,000 حصلوا على الجنسيات في السنوات الاخيره ومن لديه عمل ثابت في المانيا وهم هم حوالي 61% من اللاجئين في المانيا لديهم عمل ثابت لا يمكن ان يبدل هذا العمل بفرصه جديده في سوريا دون خدمات وفرصه للحصول على عمل بسوريا في غياب راس المال الخاص لانه يعمل لدى شركات كبرى هناك او شركات يعني لها ميزانيه ولها ربحيه معروفه ومتمركزه في السوق الالماني فهو ليس من السهل ان يستبدل ذلك المرتب وذلك الدخل بدخل غير معروف ممكن في سوريا اذا علينا ان نجهز هذه البنيه التحتيه لعودتهم نحن نحتاج ان تعود الكوادر الى سوريا سوريا اعطت نداء واضحا منذ التحرير بانها تحتاج الكوادر في خارج سوريا الكوادر في سوريا لديهم فرص فرص عمل مهمه جدا فيما بعد اعاده الاعمار لكن هل يوجد طواعيه حقيقيه لدى معظم اللاجئين في الدول الاوروبيه واكثرها النمسه وهولندا وفرنسا والمانيا والاكثر هي المانيا بامتياز هل لديهم طواعيه حقيقيه للعوده الى سوريه والدخول في سوق العمل ما بعد الاعمار واستبدال الرفاهيه التي يتمتعون فيها في المانيا هذا خاضع لاستفتاءات واحصاءات كبيره ولكن الحقيقه ان ال بعض الاحزاب اليمنيه قالت هؤلاء من يحتفلون بالحريه بعد التحرير المبارك في سوريا قالت هؤلاء من يحتفلون بالحريه في سوريا عليهم ان يعودوا الى سوريا اذا فعلا هناك نزاع انتخابي بين اليمين واقصى اليمين واليسار في اوروبا كما هو الحال في المانيا والنمسه بان هذه قضيه انتخابيه وتحولت قضيه اللاجئين الى قضيه سياسيه ما نريده الان هو ان تكون هناك منظمات انسانيه تحاول ان تساعد اللاجئين الراغبين بالعوده طوعيا الى سوريا ونحتاج الكوادر منهم وان تساعد سوريا في ما البنيه التحتيه من خدمات صحيه ومن خدمات تعليميه لا ان يعودوا هكذا دون ان يجدوا خدمات بهمون الهجره اعتذر على المقاطعه لانه انتهى الوقت لن يكون هناك مسعى لعدم الراغبين بالعوده ان تحترم ارائهم لحين ان تصبح سوريا هي الرغبه والوجهه لهم بدون تفكير نعم هذا صحيح لان المنظمات اليساريه والمنظمات الانسانيه في اوروبا تدافع حقيقه عن عن طوعيه العوده وليس اجبارهم لكن الطلبات الجديده ولم الشمل في نمس في النمسه قد توقف وهناك طلبات كثيره وسب 47000 طلب في المانيا ايضا توقف عن استقبال اللجوء يعني ال هنا المعارضه تقول كيف توقفون استقبال اللجوء وانتم تحتاجون يد عامله اذا فعلا هي قضيه سياسيه اكثر من كونها قضيه انسانيه فنحن اذا عكسناها بقضيه انسانيه اذا نريد ان تساع ان الاتحاد الاوروبي يمد يد المساعده لسوريا فورا لان الوعود لم تنفذ بالنسبه للقضيه الماليه ولا المنظمات الانسانيه حتى في ادلب استلمت الا 11% من الميز الميزانيات التي كانت مرصوده للعمل الانساني تهيئه ريف حلب تهيئه ريف دمشق هذه البنيه التحتيه التي يحتاجها اللاجئون للعوده هذه الخدمات العامه هي التي سترغبهم في العوده طوعيا والا غير ذلك فهو يعتبر حكم خارج النطاق الانساني كما صرحت المنظمات الانسانيه في اوروبا تبقى قضيه سياسيه ومجتمعيه بين حاجه سوريا لعوده الكوادر وبين القضيه السياسيه والانتخابيه في اوروبا شكرا جزيلا لك كنت معنا من دمشق الباحث السياسي السوري الدكتور مؤيد غزلان

 

المصدر

 

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!