وكالات – تاريخ العلاقة بين بغداد وأربيل شهد مراحل من التوتر والجمود، إلا أنها تغيرت خلال حكومة السوداني، حيث تم التوصل إلى اتفاقيات ساهمت في تقليل حدة الخلافات. ومع ذلك، لا تزال هناك قضايا عالقة تتطلب المزيد من الحوار والثقة بين الطرفين.
أشار الباحث السياسي جمعة محمد كريم إلى أن السودان يتميز برغبته في إيجاد حلول بدلاً من التركيز على المشاكل، مما يساهم في تحقيق الاستقرار لحكومته. وذكر أن العلاقة بين بغداد وأربيل شهدت تطورات ملحوظة في ظل حكم السوداني، حيث تم حل العديد من القضايا المعقدة مثل رواتب الموظفين والإيرادات الداخلية، بما في ذلك عائدات المنافذ الحدودية. ويُعزى ذلك إلى اتباع الحكومة للإجراءات القانونية والفنية بدلاً من الانجرار وراء التصريحات السياسية.
شهدت العلاقات الثنائية بين بغداد وأربيل تقاربًا ملحوظًا نتيجة لزيارات متبادلة بين رئيس الوزراء السوداني وقادة إقليم كردستان. وفي هذا السياق، أكد رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني التزام أربيل بالدستور العراقي كإطار لتنظيم العلاقة بين الطرفين، معتبراً أن مبادئ الدستور مثل الفيدرالية والتعددية هي الضمان الحقيقي لحقوق جميع مكونات العراق.
رغم التقدم الملحوظ في حل العديد من القضايا، لا تزال أزمة الرواتب وتصدير النفط عبر الإقليم من أبرز النقاط الخلافية، حيث لم تُحل تلك المشكلات بشكل جذري حتى الآن.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
