اعود الى لندن مع الدكتور احمد عجاج استاذ القانون والباحث في العلاقات الدوليه بعد هذه العمليه العسكريه هل ممكن ان يكون هناك بدايه لملامح تحالفات جديده في المنطقه من وجهه نظرك وما هي لا المنطقه يعني واضحه الان معالمها ال المشكله هي الان ان ايران ايه دوله تقف وحيده عاريه لا احد معها يعني تصوري انه دوله تريد ان تحارب الولايات المتحده الامريكيه وتحارب اس*رائ*يل ولا يوجد حليف لها حليفها الروسي الان واقع في حرب في اوكرانيا لا يمكن ان يمدها بما تريد والا لكان مدها بالدفاعات الجويه المتقدمه مثل اس 400 وبالتالي والصيني ايضا لا يمكن ان يدخل في هذا الحرب لان له مصالح مع امريكا والمشكله ايران انها يعني تعادت دول المنطقه طويلا جدا وشعوبها وعادت الاوروبيين يعني بدات تدعم روسيه في حربها ضد اوكرانيا لذلك ايران واقعه في مشكله كبرى الان هي دوله ثبت انها غير قادره على الحرب كما كانت تدعي وكما قلت يعني تعرت تماما واصبح مثل الطفل الذي قال للامبراطور انك تمشي عريانا ولا احد كان يتجرا ان يقول للامبراطور انه عريان الشعب الايراني استيقظ الان اليوم ووجد ان دولته التي كانت تعده برد مزلزل وانها ستخرج امريكا من المنطقه استيقظ على ان شوارعه تضرب وقادته يق*ت*لون ومنشاته النوويه تضرب اذا ايران امامها كما قلت منذ البدايه حل حلان لا غير اما ان تقبل العرض الامريكي او انها تستمر بالمعانده وتتابع هذه الحرب وهذه الحرب كما نعرفها منذ بدايتها صعبه عليها لا حليف لها ولا هي قادره حتى على الوصول الى اس*رائ*يل يعني هناك مسافه بعيده جدا ما بينها وبين اس*رائ*يل اذا اذا استمرت بهذه الحرب ستقع في مصيبه اكبر وربما قد ينهار نظامها لذلك انا رايت من تصريحات وزير الخارجيه الايراني و واتصالاته بنزرائه في المنطقه لاحظت انه يريد تسويه والخروج من هذه الحرب على المبدا الذي قلته مبدا الامام الخميني الراحل عندما وجد ان حربه مع العراق ستؤدي الى تدمير الثوره فقال انا وافقت على الحرب ولو ان موافقتي مؤلمه الا انني كان بمثابه اتجرع كاس السم الان الخامئني عم عليه ان يقرر هل يتجرع كاس السم او ان يذهب الى القتال ويخسر المعركه بشكل يعني مؤذي جدا لايران ولثورته هل سيبقى العرض الامريكي من وجهه نظرك قائما بمعنى اخراج المفاعلات النوويه وعمليه التخصيب خارج ايران وطبعا يكون ذلك بمقابل الاستثمارات الضخمه الامريكيه في الداخل ام سيكون هناك مطمع لمطالب اخرى سيكون هناك مطمع لمطالب اخرى طبعا العرض الامريكي سيبقى انا برايي وهو قوي جدا لان دول المنطقه تدعمه وبالتالي هذا العرض ينهي المشكله في ايران لكن ايران لديها مشكله اخرى سيطرحها ال المفاوض الامريكي وبالتحديد الرئيس ترامب وهي مشكله كان تحدث عنها وزير الخارجيه الامريكي الاسبق كيسنجر قال ان على ايران ان تقرر ان تبقى دوله عاديه تتعايش مع دول المنطقه او تبقى دوله ثوريه بمعنى ان لديها ايديولوجيه تريد ان تصدرها الاتفاق النووي الذي عرضه الامريكي هو اتفاق مهم لكن لديه شرط اخر ان تتحول ايران من دوله ثوريه تتدخل في شؤون جيرانها وتنشئ ميليشيات الى دوله عالديه تتعايش مع الشعب الذي حولها وتستقر ويعيش اهلها في سلام اذا قبلت ايران هذه المبادئ فبالطبع العرض الامريكي سيكون موجودا لكن يدها في التفاوض اصبحت اكثر ضعفا وقدراتها العسكريه في الرد كما راينا يعني ليست بالقدر الذي كانم تتباهى بيه
