وكالات – عقب سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد أواخر العام الماضي، بدأت العديد من العائلات بالعودة إلى ديارها، محملة بالمشاعر المختلطة بين الأمل والحنين. في ريف إدلب، قررت عائلة إبراهيم العزو (41 عاماً) العودة بعد سنوات من التهجير في مخيمات النزوح، حيث عاشت 7 سنوات في ظروف صعبة.
تحدث إبراهيم عن عودته إلى قريته “معصران”، مشيراً إلى مشاعر الفرح والحنين رغم الخراب الذي حل بمنزله. وقد بدأ فعلياً عملية ترميم المنزل، ويعتزم إعادة فتح متجره الصغير الذي أُجبر على إغلاقه منذ سنوات. لكن العائدين يواجهون تحديات عديدة، حيث لا تزال الكثير من الأسر في المخيمات عاجزة عن دفع تكاليف العودة أو إعادة بناء بيوتها.
تأتي هذه التطورات في ظل جهود الحكومة السورية لتسهيل عودة المهجّرين، وقد أشارت الأمم المتحدة إلى أن نحو نصف مليون سوري عادوا لمناطقهم منذ ديسمبر 2024. فيما يبقى التحدي الأكبر هو تحسين الظروف الاقتصادية وإعادة الإعمار، إلا أن إبراهيم وآخرين يعتبرون العودة خطوة نحو بداية جديدة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
