وكالات – انتقد بابا الفاتيكان، لاون 14، تصاعد الحركات السياسية القومية حول العالم، ودعا إلى المصالحة والحوار، متماشياً مع وعوده بجعل الكنيسة الكاثوليكية رمزاً للسلام. كما جدد دعوته لوقف إطلاق النار في غ*ز*ة، ولقاء حقيقي وعادل في أوكرانيا.
ترأس البابا قداساً يوم الأحد في ساحة القديس بطرس أمام عشرات الآلاف من المؤمنين، طالباً من الروح القدس “هدم الحواجز وجدران اللامبالاة والكراهية”. وأوضح البابا أنه حيثما يوجد الحب، لا مكان للتحيز أو للعقلية الإقصائية المتزايدة في القومية السياسية.
استشهد بكلمات البابا الراحل فرنسيس، الذي أكد في عيد العنصرة في مايو 2024 أننا “مترابطون، رغم أننا منفصلون، مُخدَّرين باللامبالاة”. وذكر البابا أن السلام يجب أن يبدأ من القلوب، فالقلوب المسالمة هي القادرة على نشر السلام في الأسر والمجتمعات والعلاقات الدولية، وصلى من أجل المصالحة والحوار في مناطق الحروب.
بعد فترة وجيزة من توليه البابوية، تعهد لاون 14 بالعمل من أجل الوحدة والسلام، حيث أكدت رسالته الأولى أهمية السلام كركيزة أساسية من ركائز بابويته.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
