اخبار الرابطة الكلدانية

المركز العام للرابطة الكلدانية يحتفل بالذكرى الأولى لتأسيسها في مدينة عنكاوا

برعاية غبطة أبينا البطريرك مار لويس رؤفائيل الاول ساكو الكلى الطوبى ، وبدعوة من السيد صفاء هندي رئيس الرابطة الكلدانية في العراق والعالم أقيمت حفل الذكرى الأولى لتأسيس الرابطة الكلدانية وذلك مساء يوم الأحد الموافق ٢٦ حزيران ٢٠١٦ في فندق رويال عنكاوا / أربيل . وحضرها سعادة السفير ألبرتو أورتيغا مارتن سفير الفاتيكان في العراق والأردن وأصحاب السيادة المطران مار بشار وردة رئيس أيبارشية اربيل الكلدانية والمطران مار حبيب النوفلي رئيس أساقفة البصرة الكلدانية والمطران مار باسيليوس يلدا المعاون  البطريركي والأباء الكهنة والسادة أعضاء نواب برلمان العراقي وأقليم كردستان والمسؤولين الحكوميين والاداريين والآمنيين لمدينة عنكاوا والسادة رؤساء وممثلين الأحزاب السياسية والمنظمات والجمعيات ورؤساء فروع الرابطة في العراق وعدد كبير من منتسبي الرابطة الكلدانية .
و كان في استقبال الضيوف السيد صفاء صباح هندي رئيس الرابطة الكلدانية في العراق و العالم و السيد امانج فرنسيس مسوول فرع اربيل للرابطة و السيد ايوب ميخائيل مسوول فرع كركوك و السيد معن شليمون عضو هئية العليا للرابطة.
تم أفتتاح الحفل بكلمة ترحبية من قبل عريف الحفل السيد كوثر نجيب نائب مسؤول فرع أربيل . وأستهل الحفل بكلمة السيد رئيس الرابطة مرحبا بالضيوف أجمل ترحيب،  وتحدث فيه عن سعادته بأقامة هذا الحفل بذكرى الاولى لتأسيس الرابطة في مدينة عنكاوا الحبيبة التي نكن لها كل تقدير واحترام لأحتضانه أهلنا النازحين وفتحت قلبها لهم وقدمت لهم الكثير وهي بحق القلب النابض للوجود المسيحي في العراق . وأشار رئيس الرابطة في كلمته عن مشروع الرابطة المستقبلي الذي ولد من رحم الكنيسة الكلدانية والذي أرسى دعائمها غبطة أبينا البطريرك مار لويس رؤفائيل الاول ساكو الكلى الطوبى والسادة المطارنة الإجلاء في مؤتمرها التأسيسي في الثالث من تموز ٢٠١٥ وبحضور نخبة من أبناء شعبنا الكلداني من مختلف أنحاء العراق والعالم ، وجاءت في وقت حرج يمر بها الوجود  الكلداني خاصة والمسيحي عموما في العراق والمنطقة ، وقد كانت خطوة جبارة لترتيب البيت الكلداني وسيره الى الامام كشعب عريق وهو اليوم منتشر في قارات المعمورة ، وان حماية هويتنا الكلدانية هو حق مشروع لنا في ظل التحديات الكبيرة  التي نواجهها ، فيجب ان تكون لدينا مؤسسات مدنية قوية وفاعلة تطالب بحقوقنا على المستويات كافة والارتقاء بها الى المحافل الدولية ، وأن الرابطة منفتحة على الجميع في بناء جسور التأخي والمحبة والاحترام مع  أخوتنا من المكونات المسيحية الاخرى وخصوصا في هذه الظروف الصعبة ، وتحدث السيد رئيس الرابطة أيضا عن مسيرة الرابطة خلال هذه السنة وماتحققت من أهداف المرسومة لها بفضل كل العاملين فيها ، فقد تم تأسيس فروعها ومكاتبها المنتشرة في العراق والعالم وتم تسجيلها والاعتراف بها في هذه البلدان وأخيرا وليس أخرأ في هيئة الامم المتحدة وفتح مكتبها الدائم في مجمع الاتحاد الاوروبي وفي الأيام القادمة سيتم الانتهاء من تسجيلها في المجلس الأوروبي في ستراسبورغ ، وقد ساهمت فروع الرابطة في العراق العالم بدعم الكثير من النشاطات الثقافية والاجتماعية والسياسية والرياضية والتعليمية وشاركت في العديد من المؤتمرات والنشاطات واللقاءات على مختلف الاصعدة محليا واقليميا ودوليا ، وزارت وقدمت المساعدات الممكنة لأبناء شعبنا المسيحي من النازحين والطلبة داخل العراق وخارجه ، وتحدث عن انعقاد المؤتمر العام المقبل في الاول من أيلول في أقليم كردستان / عنكاوا والذي سيتم فيه مناقشة استراتجية  الرابطة للمرحلة المقبلة لتحقيق الأهداف التي رسمت من اجلها ، وانتخاب هيئة رئاسة جديدة لمدة أربعة سنوات مقبلة ، وتمنى عودة سريعة لأبناء شعبنا المسيحي الى مدنه في سهل نينوى والموصل بعد تحريرها من عصابات د*اع*ش وأعادة أعمارها وتوفير المناخ الملائم للعيش بحرية وكرامة، وضرورة توحيد الخطاب المسيحي للوقوف أمام هذه التحديات الصعبة ، وقدم شكره وتقديره لكنيستنا الكلدانية وعلى رأسهم غبطة البطريرك والسادة المطارنة لدعمهم المتواصل لهم لأننا جميعا أبناء هذه الكنيسة والتي تحتم عليها الدور المهم في رعاية أبنائها والدفاع عن حقوقهم ووجودهم ، وكذلك قدم شكره وتقديره لقيادة وحكومة وشعب اقليم كردستان لأستقباله أهلنا النازحين وتوفير كافة المساعدات الممكنة لهم ، وضرورة تواصل دعم المجتمع الدولي لهم ، وثمنى تضحيات قوات البيشمركة  والقوات الأمنية والجيش لمحاربة د*اع*ش ودحر الاٍرهاب ، ودعا في ختام كلمته دعوته الخالصة والأمينة لأبناء شعبنا الكلداني للأنضمام الى الرابطة ومؤازرتها لأن الرابطة تحمل رسالة الأمة الكلدانية .
وتفضل غبطة أبينا البطريرك مار لويس رؤفائيل الاول ساكو الكلى الطوبى بتقديم كلمته معبرا عن سعادته بذكرى تأسيس الرابطة متمنيا لها  دوام التقدم والنجاح في مسيرتها المقبلة، وهذه الولادة الجديدة بادرة أمل للأمة الكلدانية وليست سبب للتبعثر فلكل واحد منا هويته الخاصة الذي يعتز بها ، وعلينا جميعا ترتيب بيتنا لمواجهة التحديات الصعبة التي نمر بها ورؤيتنا المستقبلية، وحث الجميع على التفاهم والعمل المشترك  ونبذ الخلافات ورص الصفوف ووحدة ألكلمة، وأن الكنيسة لاتتدخل بالشؤون السياسية ولكن عليها واجب أن ترعى أبنائها أذا وجدنا خطر عليها وتدعمهم.
ومن ثم تم عرض السيد ريان لويس نائب مسؤول فرع كركوك للرابطة وبالصور( data show) نبذة مختصرة عن تأسيس الرابطة وفروعها ومكاتبها وهيكليتها ونشاطاتها وفعاليتها ومشاركتها المحلية والإقليمية والدولية لكافة فروعها ونظامها الداخلي وأهدافها وما حققتها خلال هذه السنة.
وتخلل الحفل  مقطوعات موسيقية وقصائد شعرية باللغة الكلدانية تغنت بتراثنا وثقافتنا وحضارتنا وتاريخنا الكلداني العريق ، وقدمت جوقة كنيسة ماريوسف ترانيم بهذه المناسبة ، تلها شارك المحتفلون برعاية غبطة أبينا البطريرك  بأطفاء الشمعة الاولى  وقطع الكيكة بمناسبة مرور الذكرى الاولى لتأسيس الرابطة الكلدانية متمنينا لها التوفيق والنجاح ، ومن ثم شارك المحتفلين بتناول عشاء المحبة ، وقد جرى تكريم الشعراء والموسيقيين وأعضاء الجوقة المرنمة بدروع وميدالية الرابطة وتقديم هدايا رمزية  تثمينا لجهودهم القيمة  في أطراء الحفل ، ونتقدم بشكرنا لقناة عشتار الفضائية لتغطيتها هذا الحفل.
 
اعلام الرابطة الكلدانية
28.06.2016

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!