وكالات – يتوجه الكنديون إلى صناديق الاقتراع يوم الاثنين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات تتمحور حول الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إضافةً إلى تهديداته بضم كندا كولاية أميركية، في ظل حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي. سيختار الناخبون بين منح رئيس الوزراء المؤقت مارك كارني ولاية كاملة لمدة 4 سنوات، أو منح حزب المحافظين الفرصة بعد حكم الحزب الليبرالي لأكثر من 9 سنوات.
تبدأ عملية الاقتراع في مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور في الساعة 8:30 صباحاً بالتوقيت المحلي. العلاقات المتوترة مع الولايات المتحدة ألقت بظلالها على الحملة الانتخابية، حيث تعتبر الرسوم الجمركية على الصادرات الكندية تهديداً للاقتصاد. يعبر كارني عن رفضه لأي محاولات لإضعاف كندا ويؤكد التزامه بحماية العمال والشركات الكندية.
في المقابل، يتبنى زعيم حزب المحافظين بيير بواليفير خطابًا يُبرز الفجوة بين “الكنديين العاديين” ونخبة أوتاوا. يركز بواليفير على شعار “كندا أولاً”، مع وعد بخفض الضرائب وتحفيز الاقتصاد. مع اقتراب الانتخابات، شهدت البلاد زيادة ملحوظة في عدد الناخبين الذين صوتوا مبكرًا، حيث بلغ عددهم 7.3 مليون.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
