وكالات – يحتفل اليوم، الأحد، بذكرى رحيل المخرج صلاح أبو سيف، الذي يُعتبر رائد السينما الواقعية في مصر. أسس أبو سيف مدرسة سينمائية تجمع بين الواقعية والرومانسية، ليكون له تأثير كبير على الكثير من السينمائيين العرب. قدم مجموعة من الأفلام البارزة مثل “ريّا وسكينة”، “شباب امرأة”، “لا أنام”، “الوسادة الخالية”، و”بين السما والأرض”، التي عكست واقع الحياة المصرية.
وُلد أبو سيف في 10 مايو 1915 في بني سويف، وأنهى دراسته الثانوية ثم عمل في شركة النسيج، حيث بدأ مسيرته الإخراجية من خلال العروض المسرحية. انتقل لاحقًا إلى استوديو مصر وعُين رئيسًا لقسم المونتاج. أخرج أول فيلم روائي له بعنوان “دائمًا في قلبي” في عام 1946.
ترتكبت له أعمال عديدة، حيث بلغ عددها حوالي 50 فيلمًا، منها 11 فيلمًا حصلت على مكانتها في قائمة أفضل 100 فيلم بالسينما المصرية. حصل أبو سيف على العديد من الجوائز، وله مؤلفات في مجال السينما. يبقى ذكره خالدًا، ليس فقط بأعماله، بل بأسلوبه السينمائي الذي صور نبض الشارع المصري.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
