وكالات – في خطوة تاريخية، أعلنت حكومة النيجر عن اعتبار لغة الهوسا لغة وطنية، مما يقلل من استخدام اللغة الفرنسية التي كانت سائدة لفترة طويلة. يأتي هذا التحول اللغوي في ظل تغييرات ثقافية وسياسية كبيرة يشهدها المجتمع النيجري.
الهوسا، التي يتحدث بها نحو 55% من سكان النيجر، ستصبح جزءًا من النظام التعليمي والإداري، مما يعكس التزام الحكومة بدعم الهوية الثقافية المحلية. رغم ذلك، ستظل الفرنسية لغة عمل في المؤسسات الحكومية والمراسلات الرسمية، وهو ما يهدف إلى تقليل الاعتماد عليها تدريجياً.
هذه السياسة تنعكس في السياق الإقليمي الأوسع، حيث انسحبت النيجر وبوركينا فاسو ومالي من منظمة الفرانكوفونية كجزء من جهود الاستقلال الثقافي.
يتوقع أن يكون لهذا التحول تأثيرات اجتماعية وسياسية ملموسة، حيث ستعزز لغة الهوسا التماسك الاجتماعي بين المجموعات العرقية في البلاد، وتعكس رغبة الحكومة في تعزيز سيادة النيجر الثقافية واللغوية.
أحد التحديات الرئيسية سيكون كيفية تطبيق هذا القرار في النظام التعليمي والإعلام، مع الحاجة لتطوير موارد تعليمية جديدة وتعزيز المحتوى باللغة الهوسا.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
