وكالات – 27/6/2025-|آخر تحديث: 01:56 (توقيت مكة)
أفادت منظمة العفو الدولية، يوم الخميس، بأن الناجين من الاحتجاز الوحشي في سجون نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في سوريا، ومن بينهم نزلاء سجن صيدنايا، لا يزالون يعانون من آثار مدمرة جسديًا ونفسيًا، في ظل غياب شبه كامل للدعم.
وأشارت المنظمة إلى أن وضع الناجين من التعذيب في سوريا ما زال مقلقًا بعد مرور 6 أشهر على سقوط نظام الأسد. ودعت إلى اتخاذ إجراءات لضمان حقوق ضحايا التعذيب في التعويض، بما في ذلك إعادة التأهيل والعدالة.
وأوضحت أن الحكومة السورية الجديدة ملزمة بحماية حقوق ضحايا التعذيب والإفصاح عن الحقيقة وتحقيق العدالة. كما طلبت من الحكومات المانحة توفير التمويل العاجل للمجموعات والمبادرات الداعمة لضحايا التعذيب.
وأكدت مسؤولة الحملات في المنظمة أن معاناة الناجين من التعذيب في سوريا استمرت، حيث يعاني الكثيرون من مشكلات صحية مثل السل وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة، مما يستدعي دعمًا طبيًا ونفسيًا أساسيًا.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
