وكالات –
20/5/2025-|آخر تحديث: 23:36 (توقيت مكة)
على الرغم من الدعم الكبير الذي تقدمه الدول الأوروبية لإس*رائي*ل في صراعها مع قطاع غ*ز*ة، فإن التصعيد في عن*فها قد أثار غضباً شعبياً في الغرب، مما دفع بعض الدول إلى التفكير في اتخاذ إجراءات عقابية ضد تل أبيب، في ما يشبه التحولات التي حدثت أثناء حرب فيتنام.
بعض الدول الأوروبية انتقلت من تقديم المناشدات إلى التهديد بالعقوبات ومراجعة الاتفاقيات، حيث قررت المملكة المتحدة استدعاء سفيرتها من إس*رائي*ل وتعليق المفاوضات حول اتفاقية تجارة جديدة. كما قررت إسبانيا والنرويج والسويد مراجعة اتفاقاتها مع إس*رائي*ل في ظل توسيع العملية العسكرية.
خطوة متأخرة لكنها جيدة
لكن هذه التحركات تأخرت كثيراً، ويشير جيرمي كوربن، عضو مجلس العموم البريطاني، إلى أن المملكة المتحدة لا تزال تدعم إس*رائي*ل، موضحاً أن هذا التحول في مواقف بعض الدول يعتبر خطوة إيجابية نحو تغيير الرأي العام بشأن الأحداث في غ*ز*ة.
في المقابل، دعا الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية ا*لفلس*طينية، الدول العربية إلى اتخاذ مواقف أكثر تشدداً ضد إس*رائي*ل. وشدد على أن ما يحدث حالياً يشبه الاحتجاجات ضد حرب فيتنام والتمييز العنصري في جنوب أفريقيا، معتبراً أن صمود الشعب الفلسطيني هو العامل الأساسي في تغيير هذه المواقف الدولية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
