“المنظمات الأهلية” لـ “الحدث”: أطفال وكبار سن في غ*ز*ة يفقدون حياتهم يوميا بسبب سوء التغذية
اكثر خطوره وحرجا على كل المستويات في قطاع غزه وبخاصه الاستهدافات الاس*رائ*يليه بكل مناطق القطاع واستهداف النازحين بشكل خاص الان قد المساحه التي يعيش عليها المواطن الفلسطيني تقريبا 18.5% نص في من مساحه قطاع غزه الكليه بعدما فرض الاحتلال الاس*رائ*يلي النزوح القصري على ابناء شعبنا الفلسطيني وعلى مساحات واسعه في القطاع وايضا العمليات العسكريه الاس*رائ*يليه مناطق باكملها يتم تدميرها الان بالاضافه ان النزوح تقريبا طال 92% من سكان قطاع غزه في ظل عدم توفر اي مستلزمات اساسيه للحياه في القطاع يترافق ذلك مع هذه الكارثه الانسانيه التي وصلت الى مرحله حرجه بمعنى كلمه بعد بعد بدء طبعا فقدان الحياه الاطفال بسبب سوء التغذيه بشكل ملحوظ خلال الايام الماضيه يوميا نفقد احد الاطفال بسبب سوء التغذيه والشديد وايضا ان هناك تقريبا 120 طفل يراجعون المستشفيات والاعدات الطبيه وجزء منهم يتم دخوله للمستشفيات بسبب حالات سوء التغذيه وهذا يعني اننا قد نشهد الكثير من حالات الوفاه بسبب سوء التغذيه وخاصه لدى الاطفال ما هيك عن طبعا عن كبار السن الذين فقد حياتهم بسبب نقص الادويه والاغذيه بشكل خاص ولكن الاسوا اليوم والذي يترافق مع الجوع والمرض والعطش يعني كميات المياه تتناقص بشكل كبير جدا ان وصلت حصه الفرد في قطاع غزه من المياه من ثلاثه الى خمس لترات في اليوم ل سواء للاستخدام اليومي او للشرب وهذا طبعا مؤشر خطير الى تدمير الاحتلال الاس*رائ*يلي للبنى التحتيه المائيه من ابار محطات تحليه خطوط مياه وكذلك تقليل حتى المياه التي تصل من جانب الاحتلال الاس*رائ*يلي بسبب تدمير لخطوط المياه الناقله وهذه طبعا لها تداعيات ان المواطن بدا يلجا الى مصادر غير امنه للمياه وهذا يصيبه بكثير من الامراض في ظل عدم توفر الادويه والمهامات الطبيه مما يفاقم هذ حالاتهم ايضا هناك 14000 حاله مرضيه
نعم
بحاجه لعلاج خارج قطاع غزه ونقلها فورا للعلاج مرضى السرطان وايضا اييه كلا وغيرها من امراض ودعي اني اشير في نقطه اساسيه وهي موضوعه الوقود الوقود الذي ينفذ بشكل سريع جدا في قطاع غزه بعد تقريبا اربعه اشهر من الحصار الاس*رائ*يلي المشدد لم يدخل اي وقود والان كميات الوقود هي قليله جدا ورغم حاله حاله التقنين في الاستخدام للوقود وبشكل خاص في المستشفيات في قطاع المياه وكذلك قطاع الاتصالات وجمع النفايات في في قطاع غزه هذه كثير من الخدمات توقفت ولكن سنكون امام مشهد ماساوي خلال ايام قليله الوقود لهذه القطاعات الحيويه والتي هي منقذه للحياه وبشكل خاص ايضا سيارات الاسعاف والدفاع المدني لتقوم بمهمات اخلاء الجرحى وكذلك انقاذ المرضى وغيرهم فنحن في مرحله بالفعل هي الاسوا منذ بيد العدوان ولها تداعياتها وبخاصه على حاله الاطفال والنساء وكبار السن
يعني لا اعرف بصراحه عن ماذا قد اسال بعد كل هذه المعلومات وهذه لا ادري لا اجد توصيفا اي يفي بطبيعه المشهد ولكن اريد ان اسال يعني في ظل التصريحات اليوم عن ايه ربما فرصه لايجاد حل ووقف هذه الحرب في القطاع هل بالفعل يعول من قبل من هم في القطاع على هذه التصريحات وهذه الفرصه يعني اذا اكون بصراحه تامه و ونحن نتابع هذه التصريحات التي تعطي بعض الامل لشعبنا الفلسطيني ان يكون هناك نهايه قريبه لهذه الماساه الانسانيه التي يعيشها اطفالنا ونسائنا وكل قطاعات شعبنا الفلسطيني في ظل هذا الق*ت*ل اليومي وهذا المعاناه التي لا يمكن له لايا كان ان يصفها بالكلمات يعني الامل يتجدد بلا شك ولكن مع هذا الامل يترافق ايضا الوجع والكثير من ال ال الاحداث الماساويه التي نعيشها لحظه بلحظه هناك تكثيف للقصف الاس*رائ*يلي ف وهناك الام يعني المواطن الان مل يعني يحاول ان يجد متسعا من اجل الامل ولكنه طبعا هذا الامل ليست هي المره الاولى التي تجدد الامل ولكن دائما كنا نصب نصاب بخيبات امل وهذه الخيبات تترافقها الكثير من الاعتداءات على شعبنا الفلسطين ولا فبالتالي المطلوب من كل الجهات وكل الاطراف ان تعمل باتجاه انهاء هذه الماساه الانسانيه دخلنا 21 شهر الان من هذا العدوان والاوضاع لا تحتمل اكثر عدد الشهداء عدد الجرحى هذه الماساه هذا الدمار 90% من قطاع غزه دمر بشكل كامل فبالتالي هي نداء لكل من من يستطيع ان يعمل باتجاه وقف هذا العدوان وفتح المعابر وانقاذ ما يمكن انقاذه من ابناء شعبنا الفلسطين ربما هذا النداء يجب ان يسمع من كل الاطراف حتى نستطيع ان نخفف ونوقف التدهور الحاصل وان نعيد الحياه الى قطاع غزه من جديد الحياه التي تطلع عليها اطفالنا ان يعودوا رويدا رويدا للحياه بمعنى الكلمه بدلا من هذا الموت الذي نشهد يوميا