وكالات – أثار إعلان كت*ائ*ب القسام عن تنفيذ كمين مركب ضد قوة من جيش الاحتلال شرق حي التفاح في غ*ز*ة اهتماماً واسعاً، حيث اعتبره البعض رسالة قوية على قدرة المقاومة على مواجهة التحديات رغم تصاعد الهجوم على القطاع.
الكمين، الذي أطلق عليه اسم “كسر السيف”، استهدف عربة عسكرية نوع “ستورم” تابعة لقوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال، وأسفر عن وقوع ق*ت*لى وجرحى في صفوف القوات المتواجدة.
بينما أكدت كت*ائ*ب القسام أن مقاتليها استهدفوا لاحقًا قوة الإسناد بعبوة مضادة للأفراد ثم قصفوا موقعًا للاحتلال بأربع قذائف “آر بي جي” وعدد من قذائف الهاون.
في المقابل، وصفت وسائل الإعلام الإ*سر*ائي*لية الحادث بالخطير، واعترف الجيش الإ*سر*ائي*لي بمق*ت*ل جندي وإصابة خمسة آخرين بجروح حرجة، مشيرًا إلى فتح تحقيق عاجل في الحادث.
وأشارت بعض التعليقات على الشبكات الاجتماعية إلى أن الكمين يعكس التزام المقاومة ورفضها لتسليم السلاح، مع تأكيد على جاهزيتها لمواجهة أي عمليات اجتياح.
وفي الأفق، تعتزم القوات الإ*سر*ائي*لية توسيع عملياتها البرية في غ*ز*ة بغرض تقسيم المدينة ومحاولة إنهاء سيطرة حركة ح*ما*س على المنطقة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
