وكالات – رغم الهدنة المفترضة بين الولايات المتحدة والصين، لا تزال بكين تحتفظ بأحد أكثر أسلحتها تأثيرًا وهو “السيطرة على صادرات العناصر الأرضية النادرة”. بعد اتفاق جنيف الأخير، حيث أوقفت الصين بعض التدابير الانتقامية، لا يزال هناك غموض حول ما إذا كانت هذه التنازلات تشمل القيود على تصدير سبعة عناصر نادرة حاسمة لصناعات التكنولوجيا والدفاع.
تعتمد واشنطن بصورة متزايدة على الصين في مجال العناصر النادرة، حيث تسيطر الأخيرة على السوق العالمية لتكرير هذه المعادن. تشير تقديرات البيت الأبيض إلى أن الولايات المتحدة تعتمد بنسبة 100% على الاستيراد لما لا يقل عن 15 معدنًا حيويًا، في حين أن نحو 70% من عناصر الأرض النادرة تُستورد من الصين. نتيجة لعقود من التخطيط الاستراتيجي الصيني، تراجعت القدرات الأميركية في التعدين والتكرير.
الاعتماد الأمريكي على الصين يشكل خطرًا استراتيجيًا، حيث يمكن لبكين فرض قيود على صادرات المعادن الحيوية في حال حدوث أزمة. لذلك، بدأت الولايات المتحدة في اتخاذ خطوات لزيادة مرونة سلاسل التوريد الخاصة بها والبحث عن مصادر بديلة لتقليل التبعية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
