مقالات

مدى أهلية الرئيس الامريكي الحالي- جو بايدن- للحكم

نشرت مجلة – The Daily Digest- وهو منشور يعرض على القراءملخص يومي لكل ما ينشر في جملة من وسائل الاعلام
نعرض فيما يلي ما ورد بخصوص
هل الرئيس الامريكي الحالي- جو بايدن- مؤهل لولاية ثانية كرئيس؟ علما أنه السؤال الذي يطرحه الكثيرون.
قد يبدو حاليا أن الموقف الرسمي للبيت الأبيض هو أن بايدن مؤهل عقليا للعمل كقائد أعلى، على الرغم من تقدمه في السن وأخطائه العرضية. ومع ذلك، يبدو أن تقريراً رسمياً يثير تساؤلات مثيرة للقلق حول قدرات جو بايدن.
إن مسألة ما إذا كان جو بايدن لائقًا عقليًا للترشح لولاية ثانية كانت مطروحة منذ بعض الوقت؛ الرئيس الأمريكي، المعروف بثرثرته وهذيانه أحيانا، يثير بانتظام العديد من التعليقات المثيرة للقلق.
في 9 فبراير 2024، أصدر المستشار الخاص روبرت هور- Robert Hur- الذي منحه منصب المدعي العام، نتائج تحقيق حول ما إذا كان سيتم توجيه اتهامات ضد جو بايدن بسبب سوء التعامل مع وثائق سرية عندما كان نائبًا لرئيس باراك أوباما.
وأوضحت وكالة أسوشييتد برس نيوز- AP News- أن تقرير المحقق الخاص خلص إلى أنه لا يوجد أساس لتوجيه اتهامات جنائية ضد رئيس الولايات المتحدة، ولكن فقط لأن “ذاكرة السيد بايدن كانت محدودة بشكل كبير”، وهو الاستنتاج الذي توصل إليه بعد سلسلة من المقابلات معه.
ووفقا ل-لتقرير، فإن جو بايدن لم يتذكر بالضبط تاريخ وفاة نجله ، أو سنوات توليه منصب نائب الرئيس، أو تفاصيل المناقشات السياسية المهمة التي جرت خلال إدارة أوباما.
ومما زاد الطين بلة، في الأسبوع نفسه، ادعى جو بايدن أنه تحدث مؤخرًا مع الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران، الذي توفي عام 1996، مما أدى إلى الخلط بينه وبين الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون.
كما ادعى جو بايدن أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هو رئيس المكسيك، أثناء حديثه عن الصراع بين إس*رائي*ل وح*ما*س.
وأشارت بي بي سي- BBC – إلى أن البيت الأبيض دافع عن الحالة العقلية لجو بايدن. وكتب مستشار البيت الأبيض ريتشارد ساوبر- Richard Saube-: “لا نعتقد أن معالجة التقرير لذاكرة الرئيس بايدن دقيقة أو مناسبة”.
وحسب محامي البيت الأبيض، فإن “التقرير استخدم لغة شديدة الإجحاف لوصف ظاهرة شائعة بين الشهود: عدم تذكر الأحداث التي وقعت منذ سنوات مضت”.
واعترض جو بايدن نفسه على التقرير قائلا إن ذاكرته جيدة. وفي ذات الوقت ، احتشد حلفاؤه للدفاع عن الرئيس الأميركي، واصفين جو بايدن بالرجل «الحاد» و«المهتم بالتفاصيل».
ومع ذلك، ليس كل شخص في الحزب الديمقراطي يشعر بنفس الشعور. وقالت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، التي عملت إلى جانب جو بايدن خلال رئاسة أوباما، لشبكة MSNBC إن شيخوخة جو بايدن هي مصدر قلق “مشروع”.
وعلقت هيلاري كلينتون، التي ترشحت للرئاسة ضد دونالد ترامب في عام 2016، قائلة: “إنها مشكلة مشروعة بالنسبة لترامب الذي يصغره بثلاث سنوات فقط، أليس كذلك؟ إذن، إنها مشكلة”.

ويزعم ترامب، الذي يقود السباق للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة هذه السنة- 2024، أنه سليم العقل وقد سخر من عمر بايدن، على الرغم من نصيبه من الزلات والتأملات المشوشة والذكريات الغامضة التي وصم بها هو نفسه.
وأجرت شبكة إن بي سي نيوز مقابلات مع عدد من أطباء الأعصاب حول الحالة الذهنية لجو بايدن: يقولون إنه من الطبيعي أن يواجه كبار السن صعوبة في تذكر الأسماء أو تواريخ محددة، خاصة في الظروف العصيبة.

و أجرت شبكة إن بي سي نيوز- NBC News – مقابلات مع عدد من أطباء الأعصاب حول الحالة الذهنية لجو بايدن, وقولوا إنه من الطبيعي أن يواجه كبار السن صعوبة في تذكر الأسماء أو تواريخ محددة، خاصة في الظروف العصيبة.
ووفقا للخبراء، فإن هذه الأخطاء ليست علامة على أمراض خطيرة مثل خرف الشيخوخة- la démence sénile – أو مرض الزهايمر- la maladie d Alzheimer -؛ في الواقع لا يمكن لطبيب الأعصاب فقط إجراء مثل هذا التشخيص إلا من طرف أطباء الأعصاب فقط.
ومع ذلك، فإن السؤال هو ما إذا كان يجب على الرجل الذي ليس في قمة مستواه أن يتولى إحدى أصعب الوظائف وأكثرها إرهاقًا على هذا الكوكب، بغض النظر عن عمره .

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب فقط، ولا تعكس آراء الموقع. الموقع غير مسؤول على المعلومات الواردة في هذا المقال.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!