وكالات – أثار تمثال امرأة من أصول إفريقية تم الكشف عنه في 29 أبريل في “تايمز سكوير” بنيويورك جدلاً واسعاً حول هويتها وأصولها. التمثال البرونزي، الذي صممه الفنان البريطاني جيمس برايس بعنوان “مستندة إلى النجوم” أو “Grounded in the Stars”، مستلهم من وضعية تمثال “دايفيد” لمايكل أنجلو. يبلغ ارتفاع التمثال 12 قدماً ويجسد امرأة ترتدي ملابس يومية، واقفة مع يديها على وركيها وتحدق أمامها بنظرة تأملية.
تشير الجهة المنظمة إلى أن التمثال يسعى لمكافحة المفاهيم المسبقة حول الهوية والتمثيل. وقد وصف برايس عمله بأنه يزعزع التصورات التقليدية للنجاح، متسائلاً من يجب أن يُحتفى به كشخصية خالدة.
تباينت ردود فعل الجمهور، حيث عبّرت بعض النساء عن استيائهن من تمثيل المظهر والهوية الأميركية للنساء من أصول إفريقية. في المقابل، اعتبرت مهتمات أخرى أن النقد يشير إلى انغماس في معايير جمال محدودة. يأتي هذا التمثال بعد سنوات من أعمال فنانين آخرين في “تايمز سكوير” تركز على تمثيل الأشخاص الملونين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
