وكالات – أعرب البيت الأبيض عن قلقه للحكومة البريطانية بشأن السماح للصين بإنشاء سفارة كبيرة في لندن، حيث يخشى المسؤولون الأمنيون أن تشكل هذه السفارة تهديداً للبنية التحتية الحساسة للاتصالات. وقد تقدمّت الصين بطلب لبناء السفارة الجديدة في دار سك العملة الملكية، بمساحة تصل إلى 20 ألف متر مربع، مما يجعلها أكبر سفارة لبكين في أوروبا.
أشار مسؤول أميركي إلى أن واشنطن تشعر بقلق شديد من إمكانية وصول الصين إلى الاتصالات الحساسة لشريكها المقرب. وأكد الخبراء الأمنيون البريطانيون أيضاً أن قرب السفارة من مركز حسّاس لكابلات الاتصالات يمثل “مشكلة حقيقية”، حيث يمكن أن تستخدمها أجهزة الاستخبارات الصينية للتنصت على الاتصالات.
وزير الداخلية في حكومة الظل أبدى مخاوفه أيضاً من أن تستخدم الصين الموقع لتنظيم أنشطة تجسس. وتم رفض خطة بناء السفارة في البداية من قبل المجلس المحلي بسبب المخاوف الأمنية، لكن المشروع أُعيد إحياؤه بعد ضغوط من القيادة الصينية. يعتقد بعض المسؤولين البريطانيين أن السماح بالسفارة قد يحسن العلاقات بين بريطانيا والصين التي تشهد توتراً.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
