وكالات – أصدر حزب الدعوة الإسلامية بيانًا بمناسبة ذكرى إعدام الرئيس السابق صدام حسين، مشيرًا إلى وجود “خطوات جادة لتمكين البعثيين من العودة إلى الساحة السياسية”.
وأوضح البيان أن تنفيذ حكم العدالة بحق صدام قد أعاد الاعتبار لضحايا الار*ها*ب الذي مارسه، مشددًا على أن الجرائم التي ارتكبت بحق العراقيين ما تزال تتكشف من خلال اكتشاف المقابر الجماعية واعترافات مرتزقته الذين اعتقلوا مؤخرًا.
كما أكد الحزب أن تنفيذ الحكم لم يكن انتقامًا أو تشهيرًا طائفيًا، بل عكست العدالة التي طال انتظارها من قبل ملايين العراقيين ومن شعوب الجوار.
وذكر البيان أن إحياء هذه الذكرى يعتبر ضروريًا لضمان عدم نسيان الفواجع التي شهدها العراق، وتحذيرًا من محاولات البعثيين للعودة إلى العملية السياسية تحت أي مسمى، خاصة مع المعلومات المتداولة حول اجتماعات لهم في بعض المحافظات.
وأشار الحزب إلى أن ضحايا البعث سيكونون سدا منيعًا ضد عودة هؤلاء إلى الحياة السياسية، مؤكدًا على ضرورة ملاحقتهم قانونيًا لحماية التجربة الديمقراطية من التلوث والاختراق.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
